اثنتان ِ وسبعون ساعة .. هي المهلة ُ التي منحها آبي آحمد رئيسُ وزراء إثيوبيا لاستسلام قوات إقليم تيغراي قبل أن يبدأ هجوما واسعا على الإقليم لوقف التمرد "غير ِ المشروع" على حد وصفه
آبي لجأ إلى هذا التحذير على تويتر مُوجِّهاً رسالة ً مَضمونُها أن الأمور وصلت لمرحلة اللاعودة وقد أحدثت هذه التغريدة ضجة واسعة وتداولتها جميعُ وسائل الإعلام الإثيوبية التي ذكرت بدورها أن الجيش سيستخدم سلاح الدبابات والمدفعية للسيطرة على عاصمة الإقليم الواقع شمال البلاد
لكن على الجانب الآخر ومع تصاعد المعارك بين الجانبين تزداد الأزمة الإنسانية صعوبة ً، فقد شهدت الدول المجاورة لإثيوبيا هِجْراتٍ جماعية ً بعشرات الآلاف إثر استمرار العمليات القتالية وهو ما حذرت منه الأمم المتحدة وسط مخاوفَ من تفشي وباء كورونا أيضاً
وفي هذا الوقتِ الذي أتحدث فيه، لم يبقَ من المُهلةِ الممنوحةِ لقواتِ الإقليم إلا القليل.. فهل ستلجأ هذه القواتُ إلى الاستسلام أم ستشهد الساحة هناك تصاعدا عسكرياً أكبر مما شهدناه؟.. مزيد من التفاصيل يتحدث من القاهرة مدير مركز البحوث الإفريقية بجامعة القاهرة الدكتور أيمن شبانة.
#سكاي_نيوز_عربية
تابعونا
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!