بعد مفاوضات ماراثونية في العاصمة النمساوية فيينا، توصلت القوى الست الكبرى وإيران إلى اتفاق وصف بالتاريخي، حول البرنامج النووي الايراني. كانت مسائل العقوبات والتفتيش وتخصيب اليورانيوم، محورية في هذه المفاوضات. وبموجب الاتفاق الجديد، قبلت طهران عدم بناء أي منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم لمدة 15 عاما. وتعهدت بالسماح للمفتشين الدوليين بزيارة مواقع عسكرية كجزء من واجبات المراقبة. كما وافقت على تقليص مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب، البالغ 10 آلاف كيلوغرام، إلى 300 كيلوغرام لمدة 15 عاما. وفي حالة انتهكت طهران أياً من هذه الشروط فإن المجتمع الدولي سيعود لفرض العقوبات عليها.
هل أصبحت منطقة الشرق الأوسط أكثر أمانا بعد الاتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني؟
هل تتوقع تغيرات في المواقف الإيرانية من الأوضاع في سوريا والعراق واليمن؟
محاور الحلقة بثت يوم الثلاثاء 14 يوليو 2015 وقدمها محمد عبد الحميد:
نقطة حوار هو منتدى لمشاهدي ومستمعي وزوار صفحات البي بي سي العربية، إذ يمكنهم، من خلاله، المشاركة بالرأي في القضايا التي تحتل موقعا بارزاً في قائمة اهتماماتهم. قد تكون هذه القضايا سياسية أو اقتصادية أو إجتماعية أو ثقافية او رياضية.
شارك برأيك عن طريق:
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
يمكنكم التواصل مع مقدم الحلقة محمد عبد الحميد على صفحته على تويتر:
[ Ссылка ]
اشترك في بي بي سي [ Ссылка ]
Ещё видео!