؛
تفريغ المقطع 8/214
؛
37:03 - 39:20
؛
المقدم : ﴿ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين﴾ (١)
بدأ الآية بالمفرد وانتهى بالجمع
﴿ومن الناس من يشتري﴾
﴿ليضل﴾
﴿ويتخذها هزوا﴾
جميعها بالمفرد
﴿أولئك لهم عذاب مهين﴾
بالجمع
هل هناك من رابط حتى نفهم؟
د فاضل : لما قال ﴿ليضل عن سبيل الله﴾ (١)
راح يكون التهديد ليس له فقط
وإنما لمن يضله
المقدم : فجمعهم في زمرته ﴿أولئك لهم عذاب مهين﴾
د فاضل : طبعًا
المضل والضال
فإذَنْ ليس واحد
المقدم : صحيح
د فاضل : التهديد له ولمن يضلون
لا يُعفون من المسئولية
لأنهم ضلوا
إذَنْ ﴿لهم عذاب مهين﴾
ونلاحظ في موضع آخر يقول تعالى :
﴿ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه..﴾ (٢)
مفرد
﴿…وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل..﴾ (٢)
﴿…وإذا قيل له اتق الله…﴾ (٢)
قال : ﴿فحسبه جهنم﴾
لان لم يذكر أحدًا معه
قال : فحسبه
المقدم : يكفيه جهنم
بدأت بالافراد
د فاضل : وانتهت بالإفراد
لأن لم يتعلق بآخر
كلها صفة واحدة ، كلها
قال : ﴿فحسبه﴾
أما هنا (في لقمان) تعلق بالآخرين
المقدم : قال ﴿أولئك لهم عذاب مهين﴾
………………….
(١) ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾ لقمان : 6
(٢) ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾
البقرة : 204-206
؛
#أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية #فاضل_السامرائي
#سورة_لقمان #سورة_البقرة
؛
لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي
حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️
؛
نقلا عن موقع
تلفزيون الشارقة - Sharjah TV الحلقة (214)
؛
[ Ссылка ]
؛
جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺
؛
Ещё видео!