{أَبِــــــــــــــــــي}
====================
كلمات : أحمد محمد عبدالمنعم
====================
يَا عَيْنُ سُحِّي دُمُوعَ الْفَقدِ كَالسُّحُبِ
فَمَا عَلَىٰ فَاقِدٍ فِي ذَاكَ مِنْ عَتَبِ
====================
يَا عَيْنُ لَا تَبْخَلِي بِالدَّمْعِ إِنَّ بِنَا
حُزْنًا يُمَزِّقُنَا مِنْ يَوْمِ مَوْتِ أَبِي
====================
أَبِي وَمَنْ كَأَبِي أَمْ مَنْ يُضَاهِي أَبِي
فِي حُسْنِ عِشْرَتِهِ أَوْ صَدْرَهِ الرَّحِبِ
====================
أَبِي وَلَا فَخْرَ مَعْرُوفٌ بِفِطْرَتِهِ
بَيْضَاءَ نَاصِعَةٍ عَفَّتْ عَنِ الرِّيَبِ
====================
رَاضٍ بِمَا قَسَمَ الرَّحْمَٰنُ مُصْطَبِرٌ
عَلَىٰ الْبَلَاءِ إِذَا مَا صِيبَ بِالْكُرَبِ
====================
وَالْحَقُّ مِلَّتُهُ وَالصِّدْقُ شِيمَتُهُ
وَالْجُودُ خَصْلَتُهُ كَمْ سَرَّ مِنْ كَئِبِ
====================
خَبِيرُ تَرْبِيَةٍ أُسْتَاذُ تَوْعِيَةٍ
إِمَامُ تَزْكِيَةٍ مِنْ أَنْجَبِ النُّجُبِ
====================
أَبٌ بِأَلْفٍ إِذَا طَالَعْتَ سِيرَتَهُ
تَسْتَشْعِرُ الْفَرْقَ بَيْنَ الْجِدِّ وَاللَّعِبِ
====================
لَوْ قُسِّمَ النَّاسُ أَصْنَافًا لِمَعْدِنِهِمْ
لَكَانَ مَعْدِنُهُ مِنْ خَالِصِ الذَهَبِ
====================
مَا كُنْتَ يَا أَبَتِي إِلَّا مُعَادَلَةً
تَحْقِيقُهَا عَسِرٌ لَمْ تَأْتِ فِي الْكُتُبِ
====================
فَقَدْ غَرَسْتَ بِنَا الْإِيمَانَ مُنْعَقِدًا
فَأَثْمَرَ الْغَرْسُ غُصْنًا غَيْرَ مُضْطَرِبِ
====================
لَازِلْتُ يَا أَبَتِي طِفْلًا بِحَضْرَتِكُمْ
إِذَا ذُكِرْتَ بَدَا وَجْهِي كَوَجْهِ صَبِي
====================
يَحْمَرُّ مِنْ خَجَلٍ فِي حُبِّ وَالِدِهِ
شَابَتْ ذَوَائِبُهُ وَالْقَلْبُ لَمْ يَشِبِ
====================
أَسْتَغْفِرُ اللَّٰهَ لَيْسَ الْقَصْدُ مِنْ كَلِمِي
إِبْدَاءَ سُخْطٍ عَلَىٰ مَا نَابَ مِنْ نُوَبِ
====================
لَٰكِنَّهَا زَفَرَاتٌ بِالرِّضَا امْتَزَجَتْ
وَالصَّبْرِ وَالْحَمْدِ وَالتَّسْلِيمِ وَالْأَدَبِ
===================
أداء د. محمد العوضي
Ещё видео!