بيت سالم بوبكر بخنشلة ملجأ الأبطال مصطفى بن بوالعيد وشيحاني بشير وعباس لغرور النواة الأولى لتفجير الثورة بالأوراس
من الرعيل الأول الذين كان لهم الفضل في كتابة أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ الجزائر بمنطقة خنشلة، عضو اللجنة الرباعية المتكونة من شخصه ومصطفى بن بوالعيد وشيحاني بشير وعباس لغرور والتي عقدتْ أولَ اجتماعٍ لها ببيته لدراسة كيفية تفجير الثورة بالأوراس وهاهو يشارك مجموعة الأربعين في إشعال فتيل الثورة التحريرية بمدينة خنشلة في الفاتح من نوفمبر 1954 ضمن فوج الإسناد والاستطلاع بمعية الطيب بن ساعد ولخضر مراد والعايش مهناوي انطلاقا من قاعدة عين السيلان بمنطقة شعبة الغولة مكان تجمع المجاهدين منفذي هجمات ليلة غرة نوفمبر.
أول ممرض في الثورة التحريرية.. من مواليد الخامس عشر من شهر جويلية العام ثلاثةٍ وثلاثين تسعمئةٍ وألف بمدينة خنشلة، زاول دراسته الابتدائية بمسقط رأسه، واجتاز هذه المرحلة عن جدارة واستحقاق سنة 1948.
واصل مساره الجهادي إلى غاية اعتقاله سنة 1955 خلال معركة الجرف الشهيرة وقد صدر في حقة حكم بالإعدام لكنَ تدخلَ والدهِ الذي كان من كبار معطوبي الحرب العالمية الأولى لدى السلطات الفرنسية حال دون تنفيذ حكم الإعدام في حقه وبقي بسجون الاحتلال الفرنسي لسنواتٍ عديدةٍ ليغادرها مع نهاية واحدٍ وستين تسعمئةٍ وألف.. ومباشرة بعد الاستقلال مارس عدة مهام في قطاع الصحة، فكان مديرا عاما لعدة مستشفيات من بينها مستشفى عين البيضاء وباتنة وقسنطينة.
تقلد وسام الأثير من مصف الاستحقاق الوطني بمناسبة خمسينية الثورة المجيدة له عدةُ مؤلفات خاصة بمراحلِ الثورةِ التحريرية بمنطقة خنشلة.
وفي الثامنِ والعشرين من شهر ماي سنة ألفين وأحد عشر وعن عمر ناهزَ ثمانيةً وسبعين عاما رحلَ عنا أول ممرض في الثورة التحريرية ومعه رحلتْ أحدُ أكبرِ الوجوه البارزة في الحركة الوطنية ... نلتقي بعد الجينيريك
Ещё видео!