من أحد أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك, إلى مصدر لحدود مليون برميل في اليوم فقط: كيف أثرت إعادة العقوبات على الصادرات الايرانية وما هو وقعها على المالية العامة؟بداية مع أرقام الإنتاج والتصدير..فايران كانت تنتج بحدود 4 ملايين برميل من الخام في اليوم قبل إعادة العقوبات، صدرت منها 2.2 مليون بي من النفط الخام. بالإضافة إلى تصدير 600 ألف برميل يوميا من المكثفات.ولكن منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو2018 , تقلصت الصادرات الايرانية بـ1.7 مليون برميل في اليوم, بحسب وكالة الطاقة الدولية. وفي ابريل من هذا العام فقط تراجعت صادرات النفط الخام والمكثفات الايرانية بـ300 ألف برميل في اليوم بالمقارنة مع مارس, لتصل إلى مليون ومئة ألف برميل في اليوم.وقبلها في مارس وصل إنتاج الخام إلى 2.7 مليون بي, وهو أدنى مستوياته في خمس سنوات, ومن المتوقع أن يتراجع بـ10 اضافية في الربع الثاني بحسب بلومبرغ. ماذا عن تأثر المالية العامة.. ايرادات الدولة بإعادة العقوبات؟بحسب أرقام العام المالي الماضي الذي انتهى في مارس 2018, أي قبل بداية العقوبات, بلغت إيرادات ايران من النفط الخام مليار و20 مليار أخرى من تصدير المشتقات. . مع العلم أن الصادرات النفطية شكلت 70 من إجمالي الصادرات الايرانية. في العام الماضي حصة ايرادات الصادرات النفطية شكلت حوالي 33 من الميزانية. وهي تشكل 40 من ميزانية الدولة للعام الحالي, وهذا يظهر الاعتماد القوي لإيران على عوائد النفط.المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران براين هوك, قدر خسائر إيران النفطية بـ مليار على وقع العقوبات. النسخة الإيرانية أكثر تفاؤلا وإن يراها بعض المحللين غير منطقية، فميزانية العام الحالي تتوقع تصدير 1.54 مليون برميل في اليوم من النفط الخام والغاز المكثف بسعر .1 للبرميل. بالتالي تتوقع ايران أن تجني .4 مليار من تلك الصادرات وبالتالي حتى مع هذه الأرقام المتفائلة فستكون إيران قد خسرت أكثر من نصف إيراداتها النفطية مقارنة بالعام الماضي.
Ещё видео!