فيديو سليلو أو سفوف السابق :
[ Ссылка ]
._____________________________
My instagram:
[ Ссылка ]
._____________________________
مع اقتراب حلول الشهر الفضيل تبدأ أغلبية الأسر في صنع مجموعة من الأكلات الخاصة بالشهر الكريم التي يتميز بها المطبخ المغربي ومن بينها “سلو” أو “السفوف” أو “الزميتة” أو “تقاوت”، حيث تختلف أسماؤه ومكوناته باختلاف المناطق المغربية، لكنها تشترك في كون تحضيره يعتمد على مزج مجموعة من المكسرات المحمرة مع الطحين والسكر والزيت أو الزبدة رغم أن مكوناته جيدة ومفيدة، خصوصا في ما يخص المكسرات، حيث يصبح عبارة عن حلوى لذيذة ومغذية تمنح الجسم الطاقة التي يفقدها خلال ساعات الصيام الطويلة، خصوصا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من النحافة أو فقدان شهية الأكل والضعف العام .
و لأن صحنًا صغيرا منه يمنحهم قدرا كبيرا من السعرات الحرارية وهذا مهم، لأن هؤلاء الأفراد غالبا ما لا تكون لديهم القدرة على تناول كميات كبيرة من الأكل، وبالتالي فإن منحهم كفايتهم من الطاقة والمكونات المغذية في قدر قليل من الطعام يكون أفضل حيلة للتغلب على مشكلتهم، وهذا ما يتوفر في مكونات “سلُّو.
في المقابل يتوجب على مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول والسمنة توخي الحذر من تناوله لأن تحضيره يعتمد على إضافة كميات مهمة من السكر والزبدة والطحين وهذا لا يتناسب مع طبيعة حالتهم الصحية، بالإضافة إلى أن طريقة تحضيره تعتمد على قلي أو تحميص المكسرات المستعملة في تحضيره كاللوز والسمسم والكاوكاو … مما يؤثر على تركيبة الدهون فيها، وهذا ما يؤثر سلبا على أصحاب الوزن الزائد ومرضى السكري والكوليسترول، لذلك يُنصح بالابتعاد عن تناوله وهذا قد لا يكون منعا عاما.
إلا أنه إذا اختلفت طريقة التحضير بحيث تجنبنا استعمال السكر نهائيا فيه وقللنا من نسبة الطحين فيه لصالح المكسرات واستبدلنا الزبدة بزيت الزيتون، سوف يصبح أكثر قابلية لأن يستهلك بكميات مناسبة قليلة تؤخذ بعين الاعتبار في السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم وإلا فتجنبه كان الأولى رغم أنه مكون رئيسي وسمة مميزة لمائدة رمضان.
._____________________________
السفوف.. حلوى ذات قيمة غذائية ومنافع صحية لا تخلو منها موائد رمضان
تبدو كعجين رقيق مكون من مزيج من الطحين المحمر (الدقيق) واللوز والسمسم والسكر والزبدة، ولا تكاد تخلو منها مائدة رمضانية مغربية.
إنها ما يطلق عليها “السفوف”، في المغرب، وهي من أكثر التحليات الشعبية تقديما في هذا الشهر الفضيل، حيث تحجز لنفسها مكانا متقدما في قوائم الأطعمة المفضلة، ولا يمكن للأسر أن تتجاهلها، بغض النظر عن مستواها المعيشي.
“السَفُّوفْ”، “سَلُّو”، “التَّقَاوْت” أو “الزَّمِّيتَة” كلها تسميات تطلق عبر ربوع المملكة المغربية للحلوى نفسها، والتي ارتبطت بشهر رمضان والمناسبات السعيدة الأخرى، كالعرس والعقيقة، وغيرها.
ويبقى من أهم هذه الأطباق وأشهرها طبق “السفوف”، الذي ما يزال يتربع على عرش مائدة رمضان بدون منافس.
بروتينات وفيتامينات مع اقتراب شهر الصيام كل عام تعتكف النساء في جميع الأقاليم على اقتناء اللوازم المتنوعة لإعداد هذا الطبق المتميز، والتي مهما اختلفت فإنها تشترك في عناصرها الأساسية.
وتقول الحاجة سميرة: “للسفوف نكهة مميزة، لكونه مزيجا من عناصر غنية وصحية ويحتوي على مكونات طبيعية وسهلة التحضير”.
ويحضر “السفوف” بالطحين المحمر مع اللوز والزنجلان (السمسم) والنافع (اليانسون) والمستكة الحرة والزيت والزبدة، التي تطحن جميعا لتعطي طبقا صحيا ولذيذا.
ويحرص المغاربة على تقديم “السفوف” مصحوبا بالشاي المحلي في أطباق مزينة باللوز المقلي، لما يحتويه من مكونات طبيعية غنية بعدد من الأغذية المفيدة، منها: بروتينات نباتية 100 في المائة، ونشويات، وألياف غذائية، وفيتامينات، وهي تغذي الجسم وتمنحه الطاقة، التي يفقدها خلال ساعات الصيام الطويلة، كما تمده بالطاقة اللازمة لمتابعة قيام الليل.
ويتداول العامة أن الحجاج المغاربة اعتادوا قديما أخذ حلوى “السفوف” معهم في رحلتهم، لأنها كانت تمنحهم الطاقة والحيوية لتجاوز عناء السفر.
كميات كبيرة
من أهم مميزات “السفوف” أنه يُحفظ لمدة طويلة في ظروف عادية، دون أن يطرأ على نكهته أي تغيير أو تنقص جودته الغذائية، مما يشجع العائلات المغربية على إعداد كميات كبيرة ليدوم طوال شهر الصيام، ويعتبر بذلك أهم العادات الغذائية.
في البداية يتم قلي اللوز أو الفول السوداني بعد سلقه وإزالة قشرته، مع الاحتفاظ ببعض منه للتزيين، وبعدها يُشرع في تحمير الطحين (الدقيق) والزنجلان إلى أن يأخذ الطحين لونا يميل إلى البني.
بعدها يُطحن اللوز والزنجلان و”النافع” ويوضع في صحن كبير ليخلط بمكونات أخرى، منها الرقيق المحمر وحبات السمسم و”القرفة” وقليل من “المستكة الحرة”، ثم يخلط هذا المزيج جيدا ويضاف إليه الزيت والزبدة والعسل رويدا رويدا إلى أن يمتص الخليط الزبدة.
وتتفنن المغربيات في إضافة عدد من اللمسات الجديدة على “السفوف”، لكن دون أن يفقد أصالته، ومن أشهرها، كما تقول سعيدة أمل (32 سنة: “إضافة زيت الزنجلان وزيت اللوز إلى المكونات”.
لكل المناسبات السعيدة
هذا الطبق المغربي بامتياز، والذي لا يخلو منه بيت في الشهر المبارك، لا يرتبط فقط برمضان، وإنما بعدد من المناسبات السعيدة، منها العقيقة، حيث يقدم فيها إلى الضيوف داخل أكياس صغيرة مزينة.
ومع تناوله في رمضان يبدو وكأن كل مغربي يريد في أعماقه أن يحتفل في هذا الشهر الفضيل بولادة إنسان جديد مقبل على الطاعات مستعد للعطاء وتبادل الم
Ещё видео!