"المحمل" هو اللقب الذي أطلق على الموكب الذي كان يحمل كسوة الكعبة المشرفة من مصر إلى الأراضي الحجازية المقدسة، وقد بدأت عادة إرسال كسوة الكعبة في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب حيث طلب من عمرو بن العاص أن يتم كسوة الكعبة بنسيج القباطي المصري؛ لجودته وإتقان صنعته.
ظل هذا التقليد متبعً حتى عام 1962م، حيث كانت الكسوة يتم صنعها ونسجها وتطريزها في مصر، حفيد آخر صانع من صناع كسوة الكعبة، أحمد شوقي عثمان القصبجي، شرح عن تاريخ هذه الصناعة وعن مراحلها المختلفة.
تقليد إرسال الكسوة من مصر إلى الحجاز ظل متبعًا حتى عام 1962م، وكان جده الحاج عثمان القصبجي هو رئيس مصلحة كسوة الكعبة والتي كانت موجودة في شارع الخرنفش بحي الجمالية و استمر ما يقرب من 1000 عام، وكان يتم إرسال الكسوة الجديدة، حيث يتم نزع الكسوة.
Ещё видео!