ديانا المغربي، ضيفتنا صحفية من مدينة غزة، تسمع صوت أختها آية في مكالمة لأول مرة عبر غزة اليوم منذ بدء الحرب، ولم تتعرف آية المغربي على صوت أختها ديانا التي بكت وقالت لأن الحرب غيرت ذاكرة الصوت لدى أقرب المقربين.
ديانا، أم لخمسة أبناء من مدينة غزة، في رحلة نزوحها قبل أن تصل إلى مصر في مارس الماضي، عاشت خطر الموت في أماكن كثيرة بعد تعرضها للقصف مراراً، وكان الهاجس بالنسبة لها الوضع الصحي المتردي في القطاع وصغيرها مصاب بالسرطان.
وفي اليوم الثالث والخمسين بعد الأربعمائة من الحرب في غزة، في حلقة خاصة نستمع لأصوات الغزيين كيف مر عام ألفين وأربعة وعشرين عليهم ، حيث انخفض عدد سكان غزة بنسبة ستة في المائة ، بعد مقتل قرابة خمسة وأربعين ألف شخص بنهاية العام طبقاً لإحصائيات الجهاز المركزي الفلسطيني، وبات أحباء غزيين "ليسوا أرقاماً" وهم يحكون عن أسماء من فقدوهم في الحرب.
فيما يحكي أطباء من غزة عن لحظات فارقة في المستشفيات في ظل توثيق مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ما قالت عنه نمطاً من محاصرة المستشفيات في غزة وإخلائها بالقوة، في تقرير تناول الهجمات بين بداية الحرب وشهر يونيو حزيران، وحذرت المفوضية من أن الهجمات الإسرائيلية على المشافي أثارت مخاوف بشأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحسب التقرير.. وهو ما رفضته إسرائيل.
ويروي نازحون كيف مر اليوم الأخير من العام المنصرم عليهم مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة في القطاع ، ونستمع لحكايات طلاب عن مقتل وإصابة زملاءهم خلال العام الماضي حين قتل قرابة ثلاثة عشر ألف طالب ودمرت أكثر من أربعمائة مدرسة وجامعة بحسب وزارة التعليم العالي منذ بدء الحرب، ونجح بعض الغزيين في تحقيق ابتكارات ساهمت في التخفيف من معاناة النازحين..ونتعرف على الموقف الأصعب على الإطلاق الذي واجه غزيون خلال عام ألفين وأربعة وعشرين.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين السابقين
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد مروة جمال، في الإخراج هند سليم وفي هندسة الصوت طارق يحي، وفي التقديم مها الجمل
#غزة_اليوم
#غزة_الآن
#حرب_غزة
#حياة_النازحين_خلال_عام_2024
#مستشفيات_غزة
#اطباء_غزة
Ещё видео!