وصول بارجة من البحرية الملكية البريطانية إلى جبل طارق...
يورونيوز، القناة الإخبارية الأكثر مشاهدة في أوروبا.
اشترك للحصول على حاجتك اليومية من الأخبار الدولية، المعمقة والواضحة.[ Ссылка ]
يورونيوز متاحة في 13 لغة [ Ссылка ]
[ Ссылка ]
وصول بارجة من البحرية الملكية البريطانية إلى جبل طارق صبيحة الإثنين للمشاركة في مناورات عسكرية مبرمجة، لم يمر مرور الكرام هذه المرة، فالعلاقات الإسبانية البريطانية تشهد توترا متزايدا في الفترة الأخيرة ومرد ذلك عودة النقاش بشأن صخرة جبل طارق، الخاضعة للندن، والتي تطالب مدريد باسترجاع سيادتها عليها.
وفي قلب هذا التوتر، نجد قضية حقوق الصيد. يوم الأحد، أبحر أسطول صيد اسباني في مضيق جبل طارق احتجاجا على زرع السلطات البريطانية حواجز بحرية اصطناعية، تقول إنها تشكل محمية بحرية، لكن الصيادين الإسبان لهم رأي آخر.
يقول هذا الصياد الإسباني:"إنها منطقة غنية بالأسماك كما أن الصيد جيد هناك، لقد وضعوا كتلا خرسانية ضخمة لمنعنا من نشاطنا."
تشديد السلطات الإسبانية الرقابة على السيارات القادمة من جبل طارق، شكل بداية التوتر مع السلطات البريطانية بشأن الصخرة، إضافة طبعا إلى اختناق حركة المرور في المنطقة.
يقول هذا السيد:" لقد جئنا الى هنا من قبل وكانت فترة الإنتظارمقبولة، لكن اليوم شعرنا بتعب شديد وانتظرنا لساعات وساعات فطابور السيارات كان طويلا."
تقول هذه السيدة:"عملية الرقابة صعبة للغاية، اعتقد انهم لا يحترمون العمال فعلا، فعددنا يقارب العشرة آلاف عامل ونجتاز الحدود يوميا للذهاب إلى الشغل. هناك حوالي خمسة عشر ألف شخص من سكان جبل طارق يأتون للتسوق في اسبانيا، إذن هناك حوالي خمسة وعشرين ألف شخص تضرروا من عملية المراقبة هذه."
بريطانيا نددت بمضاعفة اجراءات الرقابة في نقاط التفتيش الحدودية، ووصفتها بالمنافية للقوانين الأوروبية لحرية التنقل.
الجمعة الماضية طالبت لندن من بروكسيل، ارسال مراقبين إلى منطقة جبل طارق للوقوف على ما يجري، لكن السلطات الإسبانية علقت على الأمر قائلة إن جبل طارق والمملكة المتحدة ليسا عضوين في فضاء "شنغين" وإن عملية المراقبة ضرورية للتضييق على نشاط التهريب الذي يتسبب سنويا في خسائر مالية هامة لإسبانيا.
وفي خضم ازمتها الإقتصادية، تنظر اسبانيا بانزعاج إلى نسب النمو المرتفعة التي تسجلها منطقة جبل طارق البريطانية والتي وصلت الى ثمانية في المائة العام الفائت. كما أن المستثمرين يلجؤون الى هذه الصخرة لتوفر مزايا ضريبية مشجعة.
باختصار، لم تصل حدة التوتر بين البلدين بشان جبل طارق الى هذه الدرجة منذ عشر سنوات .
Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]
Ещё видео!