انطلقتُ من مسقط ، على صهوة دراجتي النارية عبر الشارع الساحلي ، قاصدًا ظفار وتحديدا في موسم الصرب. إرتحلت بصحبة نفسي ، لكنّها في المقابل لم تكن خالية من رفقة هواياتي الثلاث : التصوير، والترحال، وركوب الدراجة النارية.كان الطريق طويلًا، مليئًا بالمناظر الخلابة وحاولت بكل ما املك من قدرات ممكنه ان انقل لكم الجمال الذي رأيته. التقيتُ بالعديد من السكان على طول الطريق وكان هدفي الاول ان اتعايش معهم بكل إتلاف ، من صيّادين على الشاطئ إلى رعاةٍ في الجبال. تعرّفتُ على ثقافاتهم وعاداتهم، وشاركوني طعامهم وقهوتهم.في إحدى الليالي، نصبتُ خيمتي على شاطئٍ هادئ. جلستُ أتأملُ الجبال ، لأشعر بعدها بِعظمةِ الكون. شعرتُ بقربٍ من الله لم أشعر به من قبل

свернуть