في تصعيد جديد، توغلت القوات الإسرائيلية في منطقة القنيطرة جنوب سوريا، مستهدفة موقع "التلول الحمر" بريف القنيطرة الشمالي. وفقًا لتقارير محلية، قامت إسرائيل باستخدام جرافات ودبابات "ميركافا" وعشرات الجنود لتوسيع وجودها في المنطقة، حيث بلغت مساحة التوغل نحو 8 كيلومترات. هذا التوغل تزامن مع طرد موظفين من دوائر حكومية بذريعة التفتيش، ما أثار توترات جديدة في المنطقة.
في سياق آخر، كشفت وثيقة لوزارة الخارجية الأميركية عن تحويل 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر إلى لبنان. يأتي هذا القرار لدعم القوات المسلحة اللبنانية في تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب، خاصة مع المتغيرات الأمنية في سوريا. وأشارت الوثيقة إلى أن الدعم الأميركي يعزز الشراكة الأمنية مع لبنان ويساهم في استقراره.
هذه الخطوة تأتي في وقت تواجه فيه إدارة بايدن انتقادات داخل الكونغرس بشأن سجل مصر في حقوق الإنسان، وهو ما أثر على المساعدات الموجهة للقاهرة. ورغم استمرار المساعدات لمصر، إلا أن تحويل هذا المبلغ أثار جدلًا واسعًا حول أولويات الإدارة الأميركية.
من جانب آخر، تواصل الولايات المتحدة تعزيز دعمها العسكري لإسرائيل، حيث وافقت على عدة صفقات أسلحة ومساعدات بمليارات الدولارات خلال العام الجاري، شملت طائرات مقاتلة وذخائر ومساعدات مباشرة لدعم عملياتها العسكرية في غزة ومناطق أخرى.
ما دلالات هذه التحركات في ظل التوترات الإقليمية الحالية؟ وكيف تؤثر على المشهد السياسي والعسكري في المنطقة؟ شاركونا آراءكم في التعليقات
_____________________________________________
تابعوني على صفحاتي :
Facebook : [ Ссылка ]
INSTAGRAM:[ Ссылка ]
TWITTER:[ Ссылка ]
Mo Assem Vlogs : [ Ссылка ]
Ещё видео!