"لا تنسوا أبدا" هو الالتزام الذي رفعه كثير من الأميركيين شعارًا لهم في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول سبتمبر. لكن يبدو أن الإدارة الأميركية تتناسى متعمدة دور إيران في أسوأ هجوم تعرضت له الولايات المتحدة في عقر دارها.
فمنذ سنوات طويلة تستمر الاستخبارات الأميركية في شن عمليات هجومية لاصطياد قادة القاعدة وتدمير قدراتها على الإضرار بالمصالح الأميركية، غير أنها تتجاهل بشكل مثير للدهشة والتساؤلات شريكا أساسيا للقاعدة ألا وهو إيران، التي لم تعاقب على مسؤوليتها في تسهيلها عملياتِ سبتمبر، ورغم أنها لا تزال، حسب تصنيف الخارجية الأميركية، أكبر دولة داعمة للإرهاب في العالم.
Ещё видео!