عندما قوطِعت الدوحة اتكأت إلى إيران. أما اليوم... وبعد العقوبات الأميركية على طهران هل وقعت قطر في مأزق جديد؟ فمنذ قرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي في مايو الفائت برزت هذه التحليلات في إطار تساؤلات أما وقد استحقّت الرزمة الثانية من العقوبات ودخلت حيّز التنفيذ وتطال كل من يتعاون ويتعامل مع إيران... ها هي فاينشال تايمزتعنون: قطر بموقف غير مستقرّ مع العقوبات المفروضة على إيران، وفق الصحيفة اللعب على الحبلين يهدّد بالسقوط ... فقطر التي حافظت منذ المقاطعة الخليجية على علاقة مع واشنطن وانفتحت على الإيرانيين جهارا سيكون عليها أن تحدد صفّها هذه المرة. حتى الآن وفق الصحيفة لا يبدو أنّ القطريين ينوون لعب أي دور ضد طهران، وقد جاء ذلك على لسان وزير الدفاع القطري خالد العطية، الذي قال إنّ الدوحة لن تُشارك بأي تحرّك ضد إيران، كما أعلن رئيس الخطوط الجوية استمرار استخدام المجال الجوي الإيراني... ويتساءل مراقبون عما إذا كانت قطر ستعادي الأميركيين أم تقفز عن السفينة الإيرانية المهددة بالغرق, أم يُفتح لها غرفة صغيرة للحيادية في هذه المرحلة وفق فرضية فاينشال تايمز؟
Ещё видео!