لأصناف الموصى بها و مناطق زراعتها :
يجب الاهتمام باختيار الأصناف الملائمة و التي تناسب زراعتها الظروف البيئية السائدة في مناطق زراعة القمح المختلفة في الجمهورية، و التي تقوم وزارة الزراعة بتوزيعها على المزارعين و هذه الأصناف المستنبطة بمعرفة برنامج بحوث القمح عالية المحصول مقاومة للأمراض و الرقاد و الانفراط و ذات صفات تكنولوجية ممتازة على أن تكون التقاوي معاملة بالمطهرات الفطرية لمقاومة مرض التفحم السائب.
ويجب أن يكون معلوما لدى المزارعين أن استخدام الأصناف النقية من مصادرها الرسمية يؤدى إلي :
الحصول على الصنف المناسب بنقاوة وراثية عالية تضمن زيادة المحصول و مناسبة الصنف للظروف السائدة.
الحصول على تقاوي متجانسة الحجم و الحيوية مما يضمن ارتفاع نسبة الإنبات و زيادة كثافة النباتات.
الحصول على التقاوي من مصادرها الرسمية يضمن معاملتها بالمطهرات الفطرية التي تمنع الإصابة بالأمراض الفطرية و التي من أهمها مرض التفحم السائب.
و يجب الأخذ في الاعتبار عدم زراعة الأصناف القديمة نظرا لتدهور صفاتها و انخفاض محصولها بدرجة كبيرة و شدة إصابتها بأمراض الأصداء الثلاثة و مرض التفحم السائب كذلك تعرضها للرقاد و الفرط و عدم استجابتها للأسمدة.
رجوع
أولا : قمح الخبز
و يستخدم قمح الخبز في صناعة الخبز و الحلويات بكافة انواعها، و فيما يلي وصف موجز لأهم الأصناف المنزرعة :
سخا 8
صنف يتحمل ملوحة التربة، و ملوحة مياه الري وعلى ذلك يمكن زراعته في المناطق المتأثرة بالملوحة في محافظات مصر الوسطى و محافظة الفيوم و مناطق جنوب سيناء المروية بمياه الآبار، و لا ينصح بزراعته في شمال الدلتا نظرا لقابليته للإصابة بالأصداء وهذا الصنف سيتم إلغاءه إعتباراً من الموسم القادم ليحل محله الصنف الجديد سخا 93.
سخا 61
و يزرع في شمال الدلتا على أن تكون التقاوي معاملة بالمطهرات الفطرية ضد مرض التفحم السائب و هو اكثر الأصناف مقاومة لمرض الصدأ الأصفر.
سخا 69
و تجود زراعته في جميع مناطق الجمهورية و لكن نظرا لشدة قابليته للإصابة بالصدأ الأصفر - لا ينصح بزراعته في منطقة شمال الدلتا وسوف يتم إلغاءه اعتباراً من العام القادم ليحل محله الأصناف جيزة 168 , سخا 93 , وجميزة 7 , وجميزة 9 .
سدس 1
و تجود زراعته في معظم مناطق الجمهورية لأنه اكثر تحملا لارتفاع حرارة الجو في نهاية الموسم و اكثر تحملا لملوحة التربة ، و لهذا ينصح بزراعته في مناطق مصر الوسطى و مصر العليا و الوادي الجديد، و في الأراضي التي تعانى من الملوحة في الوجه القبلي .
جيزة 164
تجود زراعتهما في مناطق مصر الوسطى و العليا و الوادي الجديد لتحملهما لدرجات الحرارة المرتفعة ونظراً لقابليته للإصابة بالأمراض , سيتم إلغاؤه إعتباراً من العام القادم ليحل محله الصنف سدس1 والصنف جيزة 168 .
جيزة 168
من الأصناف الجديدة عالية الإنتاج المقاومة لأمراض الصدأ خاصة الصدأ الأصفر و تجود زراعته في الوجه البحري بصفة عامة، و منطقة النوبارية و البستان و في مصر الوسطى و في الوادي الجديد.
جميزة 7، جميزة 9
من الأصناف الجديدة عالية الإنتاجية، و يتميز الصنف جميزة 9 بمقاومته لأصداء القمح الثلاثة و تجود زراعتها في مناطق شمال و وسط و جنوب الدلتا و منطقة البستان و النوبارية و يجب عدم التأخير في حصاد الصنف جميزة 7 حتى لا يتعرض إلي الفرط.
سخا 93
تجود زراعته في مناطق شمال الدلتا و في الأراضي الملحية في أي مكان بالجمهورية، و يتميز بمقاومته العالية للصدأ الأصفر وبحبوبه الناصعة البياض .
رجوع
ثانيا : قمح الديورم
و يستخدم لإنتاج السيمولينا التي تستخدم في صناعة المكرونة، و تتركز زراعة أصناف قمح الديورم في مصر الوسطى و العليا لتوفر الظروف البيئية المناسبة لإنتاج قمح الديورم ذو المواصفات الجيدة لصناعة المكرونة، أما أهم الأصناف المنزرعة و مناطق زراعتها فهي كالتالي :
سوهاج 3
يزرع في محافظات المنيا، و أسيوط و سوهاج، و هو من الأصناف العالية الإنتاج و الجودة.
بنى سويف 1 و بنى سويف 3
و تجود زراعتهما في مناطق مصر الوسطى و العليا وخاصة فى محافظتى المنيا وبنى سويف و يتميز الصنف بنى سويف (1) بإنتاجيته العالية و الصنف بنى سويف 3 بجودته العالية عند استخدامه في صناعة المكرونة.
ميعاد الزراعة
في الوجه البحري تعتبر الفترة من 15 - 30 نوفمبر أنسب ميعاد للزراعة، و في الوجه القبلي من 10 - 25 نوفمبر، و لا ينصح بالتبكير أو التأخير كثيرا عن تلك المواعيد و ذلك حتى تتوالى مراحل نمو نبات القمح أثناء درجات الحرارة المناسبة لكل مرحلة و عدم تأثر النباتات بارتفاع درجات الحرارة العالية في نهاية الموسم خاصة في الوجه القبلي، و عدم الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة يؤدى إلي انخفاض المحصول بما لا يقل عن 25 %.
أضرار التبكير في زراعة القمح
يؤدى التبكير في الزراعة إلي انخفاض المحصول عن طريق :
- قلة التفريع و بالتالي قلة عدد السنابل في وحدة المساحة.
- صغر حجم السنبلة.
- التبكير الشديد في طرد السنابل حيث الظروف الجوية غير ملائمة للإخصاب و تكوين الحبوب يؤدى إلي عدم عقد أو تكوين الحبوب مما يؤدى إلي انخفاض عدد الحبوب بالسنبلة.
أضرار التأخير في الزراعة
يؤدى التأخير في الزراعة إلي انخفاض المحصول عن طريق :
- قصر فترة النمو الخضري و قلة التفريع و قلة عدد السنابل.
- تتعرض نباتات القمح أثناء مراحل طرد السنابل و فترة امتلاء الحبوب إلي رياح الخماسين الساخنة و ارتفاع درجة حرارة الجو خاصة في الوجه القبلي و يؤدى ذلك إلي ضمور الحبوب و نقص وزنها.
- عدم إمكانية ري القمح قبل ميعاد السدة الشتوية مباشرة فتتعرض النباتات للعطش الشديد لمدة طويلة و يؤدى ذلك إلي قلة التفريع و قلة عدد السنابل و ضعفها و قلة عدد حبوب السنبلة.
- انخفاض وزن الحبة و قلة تصافيها نتيجة لتأخر تكوين و امتلاء الحبوب حتى شهر أبريل و مايو حيث إن درجات الحرارة المرتفعة لا تعطى الفرصة لامتلاء الحبوب.
- تعرض المحصول للإصابة بحشرة المن و الأمراض الفطرية خاصة مرضى صدأ الأوراق و صدأ الساق.
Ещё видео!