المرجع و المفكر الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| تعارض الأدلة 137
المثال الأول: اكو مسألة وقديما وحديثاً موجودة وهي أن الإسلام هذه الشريعة بمجمل المعارف الدينية أنه عندما نقرأ هذه المعارف الأصل والأصالة للحياة الاجتماعية أو الأصل والأصالة للحياة الفردية.
سؤال: الإسلام كدين كشريعة كقرآن كمبادئ الأصالة والأصل لم أعطاها، أعطاها للاجتماع ويفهم حقوق الفرد ضمن الحقوق الاجتماعية أو أعطاها للفرد ويعطي الحقوق الاجتماعية في ظل الحقوق الفردية، النتيجة وهو أنه عندما تتزاحم أيهما تتقدم، يعني إذا تزاحمت الحقوق الفردية مع الحقوق الاجتماعية النظرية الرأسمالية تقدم الحقوق الفردية، حقوق الفرد إذا قبلنا بالحقوق الاجتماعية في إطار الحقوق الفردية، يعني إذا وضعنا قوانين لحفظ المجتمع حتى الفرد يعيش عيشة كما يريد، في العكس نضع أحكام فردية قد توجد قوانين فردية في الصين في كوريا.
سؤالي: الآن أنت جئت وتريد أن تدخل إلى القرآن على المعارف النبوية والدينية يا رؤية تحكمك هذه أو هذه. يعني يحكمك البعد الاجتماعي في الدين والشريعة أو يحكمك البعد الفردي، تقول لي الآن حكمنا البعد الاجتماعي أو البعد الفردي ما هي الآثار. إن شاء الله غد سنذكر لك جملة من الآثار الفقهية والأصولية والاقتصادية والمالية، اللي أنت إذا نظرت إلى الدين بنظرة اجتماعية سوف تقول شيئاً وإذا نظرت الدين بنظرة فردية سوف تقول شيئاً آخر.
وعلى هذا الأساس سوف، هذا يعد مفتاح من مفاتيح علوم القرآن يعني أنت تذهب إلى القرآن وتؤسس النظرية الفردية إذا كنت قائل بالفردية أو تؤسس النظرية الاجتماعية إذا أنت قائل بالبعد الاجتماعي فعند ذلك أي رواية تصادم ذلك البعد الاجتماعي أو الفردي فهي معارضة شنو تصير تضرب عرض الجدار، وهذا إن شاء الله نؤسس له في الدروس القادمة.
Ещё видео!