أطفال ترتجف من البرد وأوضاع مأساوية .. معاناة أسرة سورية نازحة
في خيمة أحد النازحين بريف إدلب شمالي سوريا، لا تختلف درجة الحرارة كثيرًا خارج الخيمة عن داخلها، فالبرودة ذاتها دون أن تقل درجة أو تزيد.
تعيش (أم أحمد) وجارتها وأطفالهما حياة مأساوية صعبة، منذ 11 عامًا في الخيمة ذاتها، بلا سقف أو حائط يحميهم من أمطار الشتاء وبرودته.
الخيمة مهترأة من كل الجوانب، ووُضع عليها العديد من الأقمشة، للتقليل من البرد القارس الذي يجتاح سوريا في فصل الشتاء.
وتحكي أم محمد لمراسل الجزيرة مباشر أنهم أثناء المطر يتجمعون في منتصف الخيمة جميعًا، حيث البؤرة الوحيدة التي لا تسقط فيها الأمطار بشكل مباشر.
وتقول أم أحمد بكل أسى وهي تقارب البكاء “اليوم الذي نعمل فيه نعود لأطفالنا بالطعام، واليوم الذي لا نعمل فيه نجعلهم ينامون مبكرًا دون طعام”.
لا يدور حديث أو مطالبة من النازحين إلا لأطفالهم، وتكرر أم محمد “نريد دفايات وملابس للأطفال”، مشيرة إلى أن أحد أطفالها أصبح يعاني من الربو.
وقرر مجلس الأمن تمديد إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود 6 أشهر أخرى، دون إذن من النظام السوري.
وتشكو الأسرتان نقص المساعدات الغذائية والطبية ووسائل التدفئة، وتؤكدان أن العديد من المساعدات لا تصل إليهما.
اشترك في القناة ليصلك كل جديد بالضغط على الرابط التالي
[ Ссылка ]
تابعونا على :
الجزيرة مباشر على الإنترنت
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
#الجزيرة_مباشر
#سوريا
#ريف_إدلب
Ещё видео!