شهد لبنان عام 2019 اشتدادا لأزمة اقتصادية ومالية ومعيشية كان يعاني منها لسنوات، تطور إلى انحدار قيمة العملة الوطنية أمام الدولار، وإلى شح في العملة الصعبة التي يحتاجها مصرف لبنان للاستمرار في سياسة تثبيت سعر صرف الليرة، وتحتاجها البلاد لتمويل الاستيراد.
وحين حاولت الحكومة فرض ضرائب جديدة ذات وقع مؤلم على الفقراء وذوي الدخل المحدود، اندلعت احتجاجات وأعمال شغب تطورت إلى حراك وطني ضد الطبقة السياسية والقطاع المصرفي.
ومع حلول نهاية العام يبدو لبنان على حافة الانهيار الاقتصادي الشامل، في حين يرى كثيرون أن الانهيار قد بدأ فعليا، وأن النموذج الاقتصادي الذي أُسس له في بداية التسعينيات إلى أفول.
للمزيد من الفيديوهات زوروا صفحتنا [ Ссылка ]
اشترك في بي بي سي [ Ссылка ]
Ещё видео!