لأن الجانب الثقافي له مكانته في المجتمع التونسي ويحضى باهتمام الكثيرين خاصة حين نتكلم بشكل أدق على الفن السابع و أيام قرطاج السينمائية فان كل كل الأنظار تتوجه للأفلام ولكل من الفنانين والممثلين والمخرجين وكل ماهو جديد في مجال السينما.ولقد رفع الستار على فعاليات دورة استثنائية كما وصفها غالبية الحاضرين في الحفل حيث قبل أسابيع قليلة من انطلاقها فارق السينمائي نجيب عياد مدير الأيام الحياة، لكن المهرجان لم يتوقف، بل خيّر المنظمون الاستمرار على خطى فقيد السينما، لتقديم مهرجان باسمه، كان استثنائيا خاصة من حيث الجمهور والفعاليات المتنوعة. وقد كنت متحمسة لتغطية هذه المناسبة والتحول من مواكبة أحداثها وراء الشاشات إلى مواكبتها على عين المكان بين وجوه معروفة وأجواء سينمائية بامتياز. وان الأهم من ذلك هو ممارسة مهنة الصحافة على الميدان والتواصل المباشر مع الحاضرين من أجل المعلومة حتى أكون بذلك قد تحولت من فرد من الجمهور الى صحفي ثقافي بدوري أنقل لهم الحدث.
Ещё видео!