فبعد سؤال طرحته برلمانية بلهجة تشلحيت، رد عليها وهبي باللهجة السوسية فيما معناه “لن أجيبك لأنني لم أفهم سؤالك”، وهو ما أثار ردود فعل متباينة لدى الفرق البرلمانية التي أخذ نوابها عدة كلمات ضمن نقطة نظام، ومن بينهم البرلماني أوزين.
واعتبر أوزين في معرض مداخلته أن المطالبة بترجمة اللغة الأمازيغية هي “سُبَّة” بحق الهوية وبحق وثيقة دستورية كانت موضوع تعاقد المغاربة، مضيفا: “كنتمنى من السيد الوزير سي وهبي لي بشرنا مؤخرا أنه كيعراف الريحة ديال التقاشر ديال المغاربة.. يبيِّن لنا أنه كيعراف اللغة الرسمية ديال بلادو”.
ورغم أن وهبي تجاهل الرد على أوزين في البداية، إلى أنه عاد في مداخلة لاحقة للرد عليه قائلا: “حنا المحاكم لي غادي نبنيو فمناطق القاضي المقيم غادي تكون محاكم مبنية بشكل مزيان باش ما تغرقهاش الشتا بحال التيرانات”، قبل أن يضيف في تعقيب آخر: “حنا كنتعاملو غير بالمساواة، لي جبدنا كنجبدوه”.
وقصد وهي بعبارته “باش ما تغرقهاش الشتا بحال التيرانات”، فضيحة ملعب مولاي عبد الله بالرباط أثناء احتضان المغرب لكأس العالم للأندية سنة 2014 حين كان أوزين وزيرا للشباب والرياضة، حيث استعانت اللجنة المنظمة بوسائل بدائية كـ”الكراطة” لإفراغ الملعب الذي أغرقته مياه الأمطار أثناء إحدى مباريات “الموندياليتو”، وهي الواقعة التي تسببت لاحقا في إعفاء أوزين من مهامه.
#تقاشر_وهبي_وكراطة_وزين
Ещё видео!