لم تكد تمضي ليلة على اتفاق موسكو وواشنطن على التهدئة في سوريا حتى سارعت فصائلُ معارضة مسلحة إلى الإعلان عن نيتِها رفضَه، كونَه تم دون مشورتِها ويصب في مصلحة النظام.
موقفٌ سرعان ما تبدّل حسب المؤشرات الصادرة عن الفصائل ذاتها التي قالت إنها سترحب بتحفظ، خاصة على طريقة التعامل مع انتهاكات النظام وحلفائه.
تغير سريع يُظهر دون أدنى شك ضغطا كبيرا من الجانب الأميركي على المعارضة، وربما يدل على فُسحة أملٍ تريدها المعارضة المنهكة على أكثر من جبهة، في ظل تغيراتٍ إقليمية متسارعة وتفاهماتٍ روسية أميركية لم يعلَن من تفاصيلها إلا النَذْر اليسير.
Ещё видео!