سفينة نوح الواقعة على جبل الجودي في منطقة ثومة هي التي وردت في موضوعنا هذا؛ لكونها لا توجد على ظهر الأرض سفينة غيرها؛ ذك ما يجعلنا نتقدم إلى الجهات المسئولة بفتح طريق إلى موقع السفينة ، والتي تبعد عن خط طريق نقيل ابن غيلان المؤدية إلى مارب من 4ـ5 كيلو متر، وبعد ذلك ستتجلى كل الأمور ، مؤكدين لكل من سبق لهم الاجتهاد في موضوع السفينة وتطرقوا إلى نفي هذه الحقيقة أن ذلك الكلام لا يعتبر قرآناً، وأن الإنسان خطّاء، وأن رأيهم ذلك أتى من خلال قيامهم بأخذ جزء من القشرة الخارجية للسفينة ونحتمل أنهم قاموا بفحصها ، وجميعنا يعلم أن القشرة الخارجية للسفينة لا ندري نحن ولا هم من أين أتت ومتى كان تكوين جزئيات مادة تلك القشرة ، وليس ذلك عيباً ، وإنما العيب أن تظل مثل تلك الآية العظيمة طي الإهمال والسياب .
Ещё видео!