رواية زوربا اليوناني للشاعر والروائي _ #نيكوس_كازنتزاكي
تنويه مهم لجميع المتابعين ، قناتنا لا تعرض إعلانات على الفيديوهات وهي لا تسعى للربح ، لكن كي نستطيع الإستمرار نتمنى ممن يحبنا و يريد لنا أن نستمر دعمنا بمبالغ زهيدة وبسيطة جداً ، #شارك_باستمرارنا ، فريقنا يسعى لنشر الثقافة والمعرفة والوعي بين أبناء المجتمع وشكراً لكم ..
رابط الدعم على منصة باتريون
[ Ссылка ]
نيكوس كازنتزاكي وجه من أشهر وجوه الأدب اليوناني وهو بالاضافة إلى كونه شاعراً ذا إلهام ملحمي ، قد عبر عن نفسه بقوة مُمَثَلة في المأساة ، والرواية ، والدراسات الفلسفية ، وقد أخذ مادته الكتابية من الأساطير القديمة و الفولكلور اليوناني ، فبنى عملاً يونانياً نموزجياً ، استقبل بالرغم من طابعه القومي وكثرت القوميات في عصره ، بحماسة في البلدان الشمالية والانجلوساكسونية وسائر بلدان العالم .
اقتباس :
ما دام هناك أوطان فسيظل الإنسان حيواناً ، حيواناً مفترساً
#زوربا
الرواية بنيت على شخصية حقيقية قابلها نيكوس في إحدى اسفاره ، وقد اعجب به اعجابا شديدا ، فكتب رواية باسمه. الملفت في رواية زوربا ، هو قدرة نيكوس على وصف شخصية زوربا بشكل مطوّل ومفصّل وعميق, المميز في زوربا هو انه يحب الحياة بكل أشكالها ، لا يذكر الحزن ، بل يذكر الفرح دائما في لحظات حزنه الشديد ، أو سعادته الشديدة ، يرقص رقصته المشهور رقصة زوربا.. في تلك الرقصة يقفز إلى الأعلى لأمتار ويستغل كل ما هو حوله من بشر أو من أدوات وجمادات ، واجمل ما في الرواية الروح الطفولية التسآؤلية في شخصيته فكل شيء معجزة وكل شيء عجيب عندما عندما يستيقظ صباح يقفز إعجابا بهذا الشيء الممتد الأزرق الذي يسمونه بحر ، ويستغرب من الزهور وكيف تتفتح ! ما هذا البساط الأخضر الجميل .. كل شيء في هذا الوجود معجزة !..
عدد الصفحات 315
