رئيس وزراء تونس الأسبق "محمد المزالي" يتحدث في حلقة من برنامج شاهد على العصر – جرى بثها 25 مارس 2000 - مع الإعلامي أحمد منصور عن نشأته ودراسته في ظل الاستعمار الفرنسي، موضحا أن الحصول على الشهادة الابتدائية كانت تعفي التونسيين من الدخول إلى الجيش الفرنسي.
وقال مزالي أن انتمائه لحزب الدستور الجديد كان منذ مراهقته وظل نشاطه به حتى خلال سفره إلى باريس ودراسته في جامعة السوربون، ظل نشاطه كالتعريف بالقضية التونسية، والاتصال المستمر بالفرنساويين الليبراليين بالمثقفين بالجامعيين ثم تنظيم محاضرات ثم تنظيم جامعات وخاصة في مقر طلبة شمال إفريقيا المسلمين.
وعن حقيقة اتهام بورقيبة بالعمالة لإيطاليا، نفي مزالي هذا الأمر،وقال أن التهمة مفبركة في 1938 موضحا أنه عندما ألقي القبض على بورقيبة يوم 10 أبريل 1938 وظل يبحثه العقيد الفرنساوي العسكري الكولونيل غيران دوكيلاه يبحثه مدة عام أو عام ونصف وكانت التهم ووثيقة الاتهام تؤول إلى الحكم عليه بالإعدام.
وأشار إلى أنه من بين الوثائق التي انتحلت ووضعت في الملف أنه كان على علاقة مع جهات إيطالية فاشستية لكن هذا ظهر فيما بعد حتى من طرف الوثائق الإيطالية والمكتب الثاني يعني مكتب المخابرات الفرنساوية ظهر أن هذا كذب
#أحمد_منصور
#شاهد_على_العصر
#تونس
التجزئة:
0:00 مقدمة عن نشأة محمد مزالي
4:20 دراسة مزالي في ظل الاحتلال الفرنسي
7:43 الانتماءات الفكرية لمزالي خلال دراسته
9:15 إدراك مزالي لاستعمار بلاده منذ الصغر
10:50 مزالي يروي حوادث 9-10 إبريل 1938
12:18 انقسام الحزب الدستوري وتباين مفاهيمه 1934
14:29 نشأة الحزب الدستوري الجديد وموقفهم من تجنيس التونسيين
17:00 انتماء مزالي للحزب الدستوري الجديد
18:28 دراسة مزالي في فرنسا في ظل الاحتلال الفرنسي
20:13 أغراض فتح فرنسا المجال لتعليم التونسيين
23:00 النشاط السياسي لمزالي في فرنسا
25:33 انعكاس القضية الفلسطينية على الوضع السياسي التونسي
28:50 محاولات بورقيبة في القاهرة من أجل القضية التونسية
30:20 حقيقة اتهام بورقيبة بالعمالة لإيطاليا
33:15 سفر بورقيبة لباريس وبنود اتفاقه مع الفرنسيين
37:10 رفض فرنسا بنود بورقيبة ورد هم في مذكرة 15 ديسمبر 1952
38:57 علاقة مزالي بـ بورقيبة ورأيه في منهجه
39:53 تفاصيل اغتيال فرحات حشاد
42:50 وثيقة بورقيبة في تونس وموقف القيادات الوطنية 1955
تابعونا على :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Twitter : [ Ссылка ]
YouTube : [ Ссылка ]
Instagram : [ Ссылка ]
Ещё видео!