نحو وعى شبابي بالانقلابات والإعدامات في السودان...
رجاء لاتنسى الاشتراك في الصفحة
Subscribe
لقد تمكن قادة ذاك الانقلاب من اعتقال كبار قادة الجيش مثل اللواء أحمد عبد الوهاب وإجبار المجلس الأعلى برئاسة الفريق عبود على الاستقالة وهم رهن الاعتقال.
(تدخلت الجوية وأخوي وأخوك) ودخل بموجبه العميد محي الدين أحمد عبد الله والعميد عبد الرحيم شنان إلى المجلس الأعلى وأصبحوا أعضاء فيه، وعُقد اجتماع للمجلس حسب الاتفاق ليختار رئيساً بالاقتراع السري ويفاضل بين القائدين الرئيس عبود والعميد محي الدين أحمد عبد الله ، وحصل كل منهما على اثنى عشر صوتاً.
توقع الانقلابيون اختيار قائدهم رئيساً، وعندما تساوت الأصوات، كانوا يتوقعون إعادة التصويت مرة أخرى ولكن رأى المجتمعون من قادة الجيش أن الرئيس عبود أحق بالقيادة وترك الأمر عرفاً ليواصل الرئيس عبود رئاسته ،ولم يهتم أحد بعقد اجتماع آخر لإعادة التصويت فلقد أصبح الأمر محسوماً للرئيس عبود.
ولكن الانقلابيون رفضوا النتيجة وحاولوا تكرار الانقلاب للمرة الثانية ففشل وأُودعوا السجون.
