يبين الكاتب كيف بدأ التطهير العرقي بالقيام بسلسلة من الهجمات اليهودية على قرى وأحياء عربية في المدن. كانت الهجمات عنيفة بما يكفل التسبب بترحيل عدد كبير من الناس نحو 75000 نسمة، حيث بدأت هذه العمليات في أوائل شهر كانون الأول من عام 1947، وهدفت هذه العمليات إلى طرد السكان الأصليين وإزالة الصبغة العربية عن فلسطين، وضمان التهيئة لهجرة يهودية مكثفه الى فلسطين.
وفي هذا الفصل تطرق الكاتب انه من دون جيش الأردن (الفيلق العربي ) لم يكن لدى العالم العربي قدرة جدية على الدفاع عن فلسطين أو على إحباط الخطة الصهيونية لإقامة دولة يهودية في فلسطين على سكانها (ص :53 ).
لضمان نجاح خطة التطهير العرقي تم بناء قدرة عسكرية يهودية ملائمة كي يتم تحقيق الاستيلاء على معظم فلسطين وطرد السكان من أرضهم ولصد أي هجمات عسكرية محتملة من طرف القوات العربية.
من الشخصيات التي لها دور هام في قيام الكيان الصهيوني إلياهو ساسون وهو يهودي من سوريا، وكان دوره الرئيسي التحريض وإتباع سياسة "فرق تسد " داخل المجتمع الفلسطيني، الأسلوب ذاته كان وراء إنشاء روابط القرى بعد حرب عام 1967 في مطلع الثمانينيات لتكون بديلاً عن قيادة منظمة التحرير، لكن هذه الروابط انتهت لكشف حقيقتها بالفشل.
يستعرض الكاتب بعض العمليات العسكرية على قرى ومدن فلسطينية منها: الخصاص، حيفا، بلدة الشيخ، نسف مبنى السرايا في يافا، نسف فندق سمير أميس في القطمون، قيسارية، خربة البرج، دالية الروحاء، سعسع، قيرة، وغير ذالك .
00:00 : 05:03 كانون الثاني/يناير 1948: وداعًا للردود الانتقامية
05:04 : 43:20 الحلقة الدراسية الطويلة: 31 كانون الأول/ديسمبر 1947 - 2 كانون الثاني/يناير 1948
للتواصل: -إيميل: ibnzeiadvoiceover@gmail.com
- فيسبوك: [ Ссылка ]
- إنستاجرام: [ Ссылка ]
- تيكتوك: [ Ссылка ]
#كتب #كتاب #تاريخ #صراع #حقائق #فلسطين #إسرائيل #جرائم #إبادة #وعي
Ещё видео!