قصيدة غازي القصيبي في الملك فهد
فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو إضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً..
لمراسلتنا على الإميل adab.3araby@gmail.com
فيس بوك [ Ссылка ]
تويتر [ Ссылка ]
قناة خالد دلبح
[ Ссылка ]
غازي عبد الرحمن القصيبي (2 مارس 1940 - 15 أغسطس 2010) شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي، قضى في الأحساء سنوات عمره الأولى ثم انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم، حصل على درجة البكالوريس من كلية الحقوق في جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا التي لم يكن يريد الدراسة بها، بل كان يريد دراسة القانون الدولي في جامعات أخرى من جامعات أمريكا، وبالفعل حصل على عدد من القبولات في جامعات عدة ولكن لمرض أخيه نبيل اضطر إلى الانتقال إلى جواره والدراسة في جنوب كاليفورنيا وبالتحديد في لوس أنجلوس ولم يجد التخصص المطلوب فيها فاضطر إلى دراسة العلاقات الدولية أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه حياة في الإدارة.
بيني وبينك ألف واش ينعبُ
فعلامَ أسهب في الغناء وأطنبُ
صوتي يضيع ولا تحسّ برجعه
ولقد عهدتك حين أنشد تطربُ
واراك مابين الجموع فلا أرى
تلك البشاشة في الملامح تعشبُ
وتمر عينك بي وتهرع مثلما
عبر الغريب مروعاً يتوثبُ
بيني وبينك ألف واش يكذبُ
وتظل تسمعه ولست تكذّبُ
خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكن
من قبل بالزيف المعطر تعجبُ
سبحان من جعل القلوب خزائنا
لمشاعر لما تزل تتقلبُ
قل للوشاة أتيت أرفع رايتي الـ
بيضاء فاسعوا في أديمي واضربوا
هذي المعارك لست أحسنُ خوضها
من ذا يحارب والغريم الثعلبُ
ومن المناضل والسلاح دسيسة
ومن المكافح والعدو العقربُ
تأبى الرجولة أن تدنس سيفها
قد يغلِب المقدام ساعة يغلَبُ
في الفجر تحتضن القفار رواحلي
الحر حين يرى الملالة يهربُ
والقفر أكرم لا يغيض عطاؤه
حينا ويصغي للوشاة فينضبُ
والقفر اصدق من خليلٍ وده
متغير متلون متذبذبُ
سأصبُّ في سمع الرياح قصائدي
لا أرتجي غنماً ولا أتكسبُ
وأصوغ في شفة السراب ملاحمي
إن السراب مع الكرامة يشربُ
أزِف الفراق فهل أودع صامتاً
أم أنت مصغ للعتاب فأعتبُ
هيهات ما أحيا العتاب مودة
تُغتال أو صد الصدود تقرُّبُ
ياسيدي في القلب جرح مثقل
بالحب يلمسه الحنين فيكسبُ
ياسيدي والظلم غير محبّبٍ
أما وقد أرضاك فهو محببُ
ستقال فيك قصائد مأجورة
فالمادحون الجائعون تأهبوا
دعوى الوداد تجول فوق شفاههم
أما القلوب فجال فيها أشعبُ
لا يستوي قلم يباع ويشترى
ويراعةٍ بدم المحاجر تكتبُ
أنا شاعر الدنيا تبطّن ظهرها
شعري يشرق عبرها ويغربُ
أنا شاعر الأفلاك كل كليمة
مني على شفق الخلود تلهبُ
#الأدب_العربي
رسالة المتنبي الأخيرة لسيف الدولة | غازي القصيبي
Теги
غازي القصيبيرسالة المتنبي الأخيرة لسيف الدولةأتظن أنك في هواك مخيرعبد الله ياسين أقطاميأدبشعرقصائدسميح القاسمأحمد مطرمظفر النوابروائعالمتنبيقصيدةأشعارروائع الأدبروائع الشعرتميم البرغوثيإمرؤ القيسابن سيناابن رشدأبو نواسأبو الطيب المتنبيأبو العلاء المعريأبو العتاهيةالأصمعيأبي العتاهيةأبا العتاهيةخواطرعنترة العبسيالنثرعنترة ابن شدادعنترةأبو تمامالشعر العربيالشعرنزار قبانيروائع الأدب العربيروائع الأدب السياسي