#عملة_البريكس هل هي قريبة؟
د. #عماد_فوزي_شُعيبي
يسير العالم نحو إزالة الدولرة تدريجيا ولكن هنالك احاديث يتم تداولها عن عملة جديدة هي #عملة البريكس. ولكن من الواضح أن هنالك مبالغات ومدارس حول هذا الأمر.
المدرسة الاكاديمية تبحث في إمكانية إنشاء عملة موحدة هي عملة #البريكس، كما حدث مع #أوروبا عندما توصلت إلى عملة اليورو! وتقول هذه المدرسة:
للحصول على عملة جديدة يحتاج الأمر إلى عدة خطوات ليست يسيرة:
عملة البريكس ترمز إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا
وهذه الدول تشكل ثلث اقتصاد العالم و تشكل 40% من سكان العالم.
إن اجتماع عدد الدول على الاتحاد النقدي يحتاج إلى تخليص جميع الدول من سياساتها النقدية.
وهذا الامر قد لا تستطيع بعض الدول تنفيذه؛ والمثال على ذلك بريطانيا التي لم تستطع أن تقبل التخلي عن السياسة النقدية المرتبطة ب#الجنيه_الإسترليني ولم تدخل حقل اليورو !
وفي نموذج عملة البريكس لابد من إنشاء "بنك مركزي موحد"، وهو من يتخذ السياسات النقدية لكل الدول، وهذا لم يحدث بعد، وليس سهلا على اقتصاديات كبيرة تمثلها هذه الدول؛ لأنه على هذه الدول مجتمعه أن تدخل معه في فترة ازدهار ومعًا في فترات الركود، ورفع وتخفيض الفائدة على هذه العملة معاً وتحديد عجز الموازنة لكل دولة بشكل مركزي والسيطرة على التضخم بحدود 2% و تحديد #سياسة_الإنفاق سلفاً ما يعني التدخل في طبيعة الإنفاق الحكومي على الخدمات العامة وهذا يصعب تخيله الآن.
الاحتمال الثاني:
وهو مقترحنا :
إذا كان متعذراً إنشاء هذه العملة بهذه السهولة، خاصة وأن بعض الدول المعنية قد لا تريد التخلي عن عملتها بهذه السرعة، فإن هنالك مدرسة أخرى تقول أن عملة البريكس ممكنة جدا خلال هذه الفترة، ولكن على أن لا يكون لها دور مشابه لعملة اليورو، بمعنى أن تحتفظ الدول بعملتها وتكون عملة البريكس هي التداول التجاري أي أن يتم طباعتها و تغطيتها بالذهب من خلال الدول الضامنة لها.
#عملة_البريكس
#إزالة_الدولرة
Ещё видео!