قدم أسطورة الكرة السعودي سامي الجابر، مهاجم ورئيس نادي الهلال السابق، اليوم الإثنين، الاعتذار إلى الأمير نواف بن سعد آل سعود، بشأن قضية الـ170 مليون ريال، والتي أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية على مدار الأشهر القليلة الماضية
وجاء اعتذار سامي الجابر، بعد قرار المحكمة الجزائية، منتصف يونيو الجاري، إحالة القضية المعروفة في الوسط الرياضي بـ«170 مليون ريال»، إلى جهة التنفيذ، إثر تأييد محكمة الاستئناف للحكم الصادر بفرض غرامة مالية على مهاجم ورئيس الهلال السابق، قدرها خمسون ألف للحق العام والاعتذار العلني.
وكتب سامي الجابر، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قبل قليل: «سبق وأن غردت بحسابي وذكرت ما نصه: خلال البرنامج ذكر معاليه المعلومة أنني قلت هناك ١٧٠ مليون لم نجد لها أي قوائم مالية مدققة، وهذا الكلام حدث فعلا، وقد صدر حكم قضائي مكتسب للقطعية بثبوت إساءة تلك التغريدة للأمير نواف بن سعد آل سعود واعتذر له عن ذلك».
وكان رجاء الله السلمي، مساعد وزير الرياضة، أعلن في 2 مايو 2018، أن سامي الجابر، رئيس الهلال آنذاك، والذي خلف الأمير نواف بن سعد في المنصب، قدم تقريرًا رسميًا بعدم استطاعة النادي استخراج الرخصة الآسيوية حال عدم سداد مبلغ 115 مليون ريال، وفي نفس التقرير هناك مبلغ 170 مليون ريال لم تتضح آلية صرفها، وطلب رئيس الهيئة من إدارة الزعيم التحقق من الأمر بالتعاقد مع مكتب قانوني ومحاسبين لمعرفة الآلية التي صُرفت فيها المبالغ.
وردًا على اتهام الجابر، صرح الأمير نواف بن سعد لبرنامج «المسار» على قناة «السعودية»: «القصة وصلت إلى القضاء، جمهور الهلال يفتخر بالتنظيم المالي والإداري، كثيرون يعتقدون أن هذه القضية التي في المحكمة الآن هي تدقيق مالي عن قضية الـ170 مليون ريال، وهذا غير صحيح».
وأضاف بن سعد: «الأمر فيه تشويه سمعة لإدارتي ولي أنا شخصيًّا، وربما يلحق مجالس الإدارة التي سبقتنا، في بيان لوزارة الرياضة ورابطة دوري المحترفين، أفادوا بأنهم لم يتلقوا أي شيء يفيد بعدم تدقيق 170 مليون ريال في وقت رئاسة سامي الجابر للنادي».
Ещё видео!