لا يخفى على الجميع ما كانت تعيشه هذه البلاد في الزمان السابق من الخوف والجوع وعدم الاستقرار حتى من الله عليها بقيام هذه الدولة المباركة على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي وحدها على الكتاب والسنة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحكيم الشريعة الإسلامية حتى أطمئن أهلها وأدر الله عليهم الأرزاق ومنحهم الأمن والاستقرار والاجتماع بعد الفرقة وأغناهم بعد العيلة صارت تعيش في أمن وارف وفي نعمة عظيمة ولا يخفى أن أمن هذه البلاد هو امن لجميع المسلمين في أقطار الأرض من الحجاج والمعتمرين فيها قبلة المسلمين وفيها تؤدى أركان الحج والمعمرة ويفيد إليها المسلمين من كل مكان فأمنها أمن لجميع المسلمين في أقطار الأرض فلذلك يجب المحافظة عليه وترسخوه ودفع المكائد التي تكاد لهذه البلاد لأن العدو يعلم أن هذه البلاد هي مركز العالم الإسلامي
Ещё видео!