الشريط فيه رسائل كثيرة ويؤكد أن ناصر الزفزافي مناضل مبدئي صافي وشفاف وأيقونة في النضال الميداني المبدئي والسلمي، الأهم في حديثه انه كشف وضعه المزري في السجن وتعرضه للاغتصاب والتعذيب رفقة زملاؤه ووضعه في زنزانة انفرادية سنة ونصف مع حراسة اكثر من عشرين شخص و١٠ دقائق للفسحة فقط يحرم فيها احيانا كثيرة من رؤية الشمس ! وكشف التزوير الذي حدث في محاضر الشرطة وشهود الزور وانتقد الإعلام الرسمي. أما في الجانب السياسي بشكل عام فقد رفض الأحزاب والوسطات المشبوهة واعتبر أن الحكومة لا قيمة لها مادامت السلطات متمركزة في يد الملك ! ثم تحدث عن رفضه للأجندات الخارجية والتصرفات الصبيانية والمشبوهة لبعض من اسماهم "الشرذمة"، ورفض طروحات العنف وطروحات وتصرفات بعض من ينسبون أنفسهم للحراك على خلفية ما حدث في باريس مما ادى الى توريط عائلات المعتقلين. ودعا الى الاستمرار في النضال مقسما أن لا يخون ثقة الريف وأنه يواجه سجانيه بابتسامة التحدي رغم الحكم القاسي! مع تكراره اكثر من مرة انه مستعد للإعدام في سبيل حريتهم وقضية الريف المتمثلة في تلبية الملف المطلبي الحقوقي !
Ещё видео!