أبواب تطوان المغربية.. 7 حكايات تاريخية في رحلة واحدة
لها من الأسماء عدة، والاسم الواحد منها يُنطق على عدة أوجه، فتطوان كما تُسمى في الوثائق الرسمية،
الحمامة البيضاء.
تعدد أسمائها يُحيل إلى الحضارات التي تعاقبت عليها، وإن كان تاريخها يعود إلى 40 عاما قبل الميلاد، إلا أنها مازالت محتفظة بالطابع الأندلسي الموريسكي، وفيها من المعالم ما يجعل كُل حضارة تنبعث من ماضيها، وتُشرق شمساً ساطعة في حاضر هذه المدينة الواقعة في جبال الريف المغربية، على سواحل البحر الأبيض المتوسط.
للمدينة آثار ومعالم تحكي قصصاً، وتروي أحداثاً، يحفظها التاريخ وتتناقلها الألسن في مدينة تطوان المغربية، التي يُحيط بمبانيها العتيقة أسوار يمتد بعضها لأكثر من خمسة كيلومترات، وكأي مدينة مُحصنة كان لها أبواب تُدخل الزائر والتاجر، وتمنع الغازي والجائر.
أبواب سبعة
لتطوان 7 أبواب، لازالت شامخة على الرغم من توالي الأعوام، وهدم أجزاء كبيرة من أسوارها، تختلف أشكالها بحسب الحقبة التي بُنية فيها، وأحجامها تتفاوت باختلاف الأغراض التي أقيمت لها.
وكان لهذه الأبواب أهمية فائقة في تنظيم حركة الخروج والدخول من وإلى المدينة، فيما تُضفي الزخارف والتصاميم الإبداعية لأقواسها، رونقاً خاصاً على المدينة.
غابت الأبواب الخشبية والمعدنية التي كانت توصد كُل مساء، لكن أقواسها ظلت صامدة في وجه التاريخ والتغيرات المناخية، مُكونة من واجهتين، داخلية وخارجية، يفصل بينهما فضاء صغير، وفيه توجد الغُرفة التي كان يُرابط فيها الحراس المداومون على حماية المدينة.
#أبواب_المغرب
أبواب تطوان المغربية.. 7 حكايات تاريخية في رحلة واحدة
Теги
مدينة تطوانتطوانمدينة تطوانمدينة تطوان بدرونجولة في مدينة تطوانمدينة تطوان الأثريةمدينة تطوان المغربيةجولة بشوارع مدينة تطوانجمال مدينة تطوان الساحرةالمدينة القديمة تطوانمدينة تطوان الحمامة البيضاءمسيرة تطوانتطوان المغربمدينة تطوان المغربية إحدى عجائب حضارة الأندلسحياة تطوانفاجعة تطوانجريمة تطوانمثليين تطوانتطوانتطوانفلوق تطوانسفاح تطوانشواد تطوانتطوان 2020vlog تطوانتطوانيةأضواء تطوانmaroc تطوان