فضلها:
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم مخاطبا الصحابي أُبي بن كعب "يا أبا المنذر ! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت : الله ورسوله أعلم . قال : يا أبا المنذر ! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت : الله لا إله إلا هو الحي القيوم . قال : فضرب في صدري وقال : والله ! ليهنك العلم أبا المنذر" [2]
وقال عليه الصلاة والسلام :"من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت"[3].
وعن أبي هريرة قال: وكلني رسول الله بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام ، فأخذته وقلت : لأرفعنك إلى رسول الله، قال : إني محتاج ، وعلي عيال ، ولي حاجة شديدة . قال : فخليت عنه . فأصبحت ، فقال النبي: يا أبا هريرة ، ما فعل أسيرك البارحة ؟ قال : قلت : يا رسول الله ، شكا حاجة شديدة وعيالا ، فرحمته وخليت سبيله . قال : أما إنه قد كذبك وسيعود . فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله: إنه سيعود . فرصدته فجاء يحثو من الطعام ، فأخذته ، فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله. قال : دعني ، فإني محتاج ، وعلي عيال ، لا أعود . فرحمته وخليت سبيله ، فأصبحت فقال لي رسول الله: يا أبا هريرة ، ما فعل أسيرك البارحة ؟ قلت : يا رسول الله شكا حاجة وعيالا فرحمته فخليت سبيله . قال : أما إنه قد كذبك وسيعود . فرصدته الثالثة ، فجاء يحثو من الطعام ، فأخذته ، فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله. وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم أنك لا تعود ، ثم تعود . فقال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها . قلت : ما هن . قال : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } حتى تختم الآية ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، فخليت سبيله ، فأصبحت فقال لي رسول الله: ما فعل أسيرك البارحة ؟ قلت : يا رسول الله ، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها ، فخليت سبيله . قال : وما هي ؟ قال : قال لي : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } وقال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي: أما إنه صدقك وهو كذوب ، تعلم من تخاطب ثلاث ليال يا أبا هريرة ؟ قلت : لا ، قال : ذاك شيطان.[4]
Ещё видео!