في دكرى عيد العرش وككل سنة يقوم جلالة الملك محمد السادس "ملك المغرب" بإلقاء خطاب سامي على مسامع شعبه على مختلف القنوات الوطنية المغربية. إلا أن خطاب 29 من شهر يونيو 2017 جاء مختلف ومغاير ودالك لكثرة الراسئل المحملة عبره من بين المحاور التي تطرق لها خطاب الدكرى الـ18 لعيد العرش :
- لا فرق بين مناطق المغرب من الشمال الى الجنوب
- نعيش اليوم في مفارقات صارخة
- برامج التنمية البشرية والمجالية لا تشرفنا وتبقى دون طموحنا
- الإدارة العمومية تعاني من ضعف الحكامة وانعدام المردودية
- المراكز الجهوية للاستثمار مثلا تشكل عائقا وحاجزا أمام الاستثمار
- عندما تكون الأمور إيجابية يظهر السياسيون وعندما تسيء الأمور يختفي السياسيون ويختبئون وراء القصر الملكي
- من حق المواطن أن يتساءل : ما الجدوى من الانتخابات إذا كان الشعب في واد والسياسيون في واد آخر
- إذا كان الملك لا يثق في بعض السياسيين فماذا بقي للشعب أن يقول ؟!
- كما يُطبق القانون على كل المغاربة يجب أن يُطبق على كل المسؤولين .. لا مجال للتهرب من المسؤولية !
- عندما يوقف مسؤول مشروعا تنمويا لحسابات سياسية فهذه خيانة
- هذا لا يمنع أن هناك شرفاء صادقون معروفون بالنزاهة
- لم يخطر لي على البال أن يصل الصراع الحزبي إلى تصفية الحسابات على حساب مصلحة المواطنين والوطن
- الحقيقة أن هناك توجه واحد : تطبيق القانون واحترام المؤسسات وحمايةالمواطنين وممتلكاتهم
- من حق المغاربة، بل من واجبهم، أن يفتخروا بقوات الامن
- لن نقبل أي تراجع عن المكاسب الديمقراطية
- على كل مسؤول أن يمارس صلاحياته دون أن ينتظر إذنا من أحد وإلا فليقدم استقالته.
Ещё видео!