تدور أحداث الفيلم حول شيرين فتاة غنية أفسدها الدلال (ياسمين عبد العزيز). تقع في غرام شاب (حازم) يرفضه أهلها. يُعين والدها رجل الأعمال خيرت (حسن كامي) حارس خاص يرافقها (أحمد حلمي) بعد أن كثرت زلاتها، وزكي (أحمد حلمي) هو شاب غير ملتزم بالعمل وقد رُفد من وظيفته عدة مرات، وفي يوم يسمع والده سالم الأسيوطي (حسن حسني) الذي يعمل في مكتب خيرت يتحدث مع أخيه عن وظيفة خالية لبودي جارد فيذهب زكي ويقبل بحيلة قام بها، و كانت وظيفته ابعادها عن حبيبها. تحاول شيرين التخلص من قبضة هذا الحارس الذي بات من مهمته مرافقتها وتضييق الخناق عليها في كل مكان، الأب كان يحاول التسبب في المشكلات لأنه كان يعلم أن زكي ابنه مستهتر ولن يؤد الوظيفة على أكمل وجه لكنه أثبت غير ذلك، كما أن شيرين وبمرور الوقت تقع في غرامه، وذلك من خلال مواقف كوميدية تؤثر في حياة أسرتها. وفي النهاية تحدث مشكلة عندما يدعى حازم أنه سيسافر للقاهرة للعمل واكتشف زكي أنه ما زال في شرم الشيخ وأن ذلك الكذبة ليتستر على نزواته، يتسبب ذلك في شجار بين شيرين وزكي، فيحزن زكي ويضطر لمغادرة العمل وفجأة تأتيه مكالمة استغاثة من شيرين فيسرع زكي ويجد حازم يحاول الاعتداء عليها، وفي النهاية يتصالح زكي معها ويعود للعمل، شخصية أخرى هو الطفل المنعزل أخو شرين وهو عمر الذي حوله زكي لشخص اجتماعي وصديق حميم. الفيلم يلقي الضوء على بعض المشاكل التي تواجه الشباب وأهمها البطالة.
Ещё видео!