برنامج « سؤال أهل الذكر » مِن تلفزيون سلطنة عُمان - حلقة ليلة 29 رمضان 1428هـ يوافقه 10 / 10 / 2007 - ضيف البرنامح : سماحة الشيخ / أحمد بن حمد الخليلي ( المفتي العام لسلطنة عُمان ) - موضوع الحلقة : الهلال بيْن الرؤية الشرعية وعلم الفلك - إعداد وتقديم : الفاضل / سيف بن سالم الهادي .
أجاب الشيخ في هذه الحلقة على هذه الأسئلة :
س1: علم الفَلَك، هل وَصَل بالفِعل إلى حدِّ أنَّ ما يقوله قطعي بِحيث يُمكن أن يُعتمَد في مسائل الرؤية المرتبِطَة بالصيام؟ وهل هناك خَلْطٌ بين الحساب الفلكِي وعلم الفَلَك؟ لأنَّنَا نقرأ في بعض الكُتُب أنَّ الاعتِمَاد على الحساب الفلكي لا يصِحّ، وبعضهم يذكر إجماعًا بأنّ الاعتماد على الحساب الفلكي لا يُمكن أن يكون سائِغًا .. نريد تفصيلا حول هذا الموضُوع.
س2: هناك فريق آخَر يقول: إذا كان علم الفلك قد وصل بالفعل إلى هذه الـمَرتَبَة الراقية، فلماذا لا يُعتَمَد مُطلَقًا وتُعتَمَدُ ولادة الهلال بدايةً للشهر في كل الأَحوال، لأنّ هؤلاء نظروا إلى مُلابَسَات النَّص وظُروف النَّص الذي قاله النِبي صلى الله عليه وسلم: (صُومُوا لرؤيته) حيث ذَكَروا أنَّ في بعض الروايات قال النبي صلى الله عليه وسلم: (نَحن أمّة لا نقرأ ولا نكتب...)، كيف الردّ؟
س3: بعد هذا التقدُّم الذي وصل إليه بالفِعل علم الفلك، هل يُمكن أن يُعتَبَر هذا الموضوع حَلا حاسِمًا لِمَوضوع اختلاف الأهلة في العالَم الإسلامي أم ظاهرة اختلاف الأهلَّة لَها -أيضًا- مُبَرِّراتُها وعلم الفلك يَدعمُهَا؟
س4: هناك مَن يَنظُرُ إلى موضُوع اختلاف الأهلة في العالَم الإسلامي على أنَّه إشارةٌ على اختِلاف الأمّة الإسلامية وتفرُّقِها، فلماذا لا تَجتَمِع على قول مَرجُوحٍ على الأقل في هذا الموضوع؟
Ещё видео!