طبيعي جدا ، من بعد الأحداث الأخيرة في سوريا ، والسقوط السريع لنظام بشار الأسد ، انك تلاقي تفاوت في وجهات النظر ، واختلاف في ردود الأفعال ..
هتلاقي ناس فرحانة ، بشكل فطري و انساني ، وهي شايفة إن النتيجة ، شعب فرحان ، بخروج معتقلين شافوا الويل في سجون الأسد ، ونظام ظالم طائفي ، بيسقط للأبد ، ورئيسه بيهرب زي الفار المذعور..
وهتلاقي ناس تانية ، حتى لو متعاطفة مع الشعب السوري ، لكنها بتعبر عن قلقها المنطقي فعلا ، ومترقبة ايه اللي جاي مع الوضع الجديد ، ومع المستقبل اللي لسه ملامحه مش واضحة..
كل ده مفهوم ، وطبيعي يحصل عليه خلاف في وجهات النظر..
لكن في وسط كل دول ، ولو هنتكلم عن مصر تحديدا.. فيه بقى فئات ، شايفة إن نجاح المعارضة السورية في إسقاط بشار ، فيه تهديد ليهم ، وللنظام عموما ..
وهما الفئة اللي محتكرة الوطنية والقومية ، من إئتلاف اليسار ، على القومجية والدولجية..وطبعا معاهم عبيد الناصرية..
وهنا بيظهر كام سؤال .. ايه سر الفزع اللي صايب الفئات دي في مصر ؟ .. ليه الناس دي رغم كل شعاراتها ، وحزقها القومي والاجتماعي ، دايما بيسقطوا عند كل اختبار أخلاقي وإنساني ؟ وايه أسباب تأييدهم التاريخي ، لأي طاغية وديكتاتور ؟
للدعم على Patreon :
[ Ссылка ]
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
[ Ссылка ]
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
[ Ссылка ]
الصفحة الرسمية علي تويتر
[ Ссылка ]
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
[ Ссылка ]
المصادر:
- أعلم أهل الأرض
[ Ссылка ]
Ещё видео!