في ال26 من غشت عام 2009 ذهب الضابط "تود ستراود" للعمل في قسم شرطة كونكورد كالعادة، وبسبب خبرته كضابط موارد مدرسية ، طُلب منه رعاية امرأة كانت في مركز الشرطة برفقة ابنتيها . سرعان ما علم الضابط أن تلك المرأة كانت "جايسي دوغارد" التي اختفت ذات صباح بينما كانت ذاهبة إلى محطة الحافلات المدرسية ولم يتم رؤيتها منذ ذلك الحين.
فما سر هذا الاختفاء.

مرحبا بك في قناة ( اسم القناة ) , ان كنت عضوا جديدا تاكد من الاشتراك والضغط على جرس الاشعار للتوصل باخر فيديوهاتنا.

جايسي لي دوغارد هي طفلة أميركية ولدت شهر مايو عام 1980، اختُطفت في يوم 10 يونيو 1991 بينما كانت ذاهبة إلى مدرستها من منزل أسرتها في جنوب بحيرة تاهو بكاليفورنيا وكان عمرها حينها يناهز الـ 11 عاما، ولَم تَظهر الطفلة التي فطرت قلب والدتها إلا بعد 18 عاماً من الحجز والاغتصاب، بعدما اكتشف أحد الضباط خاطفها و عثر عليها في 26 غشت عام 2009 ، وكانت قد أنجبت خلال تلك الفترة طفلتين أولهن عندما كانت في سن الـ13.

كانت جايسي ذاهبة إلى مدرستها عندما توقفت سيارة زوجين ظنت أنهما يريدان السؤال عن الاتجاهات ، ولكنها فوجئت بصعقة من مسدس كهربائي أفقدت وعيها وتم اختطفها. وكان زوج والدتها شاهداً على الاختطاف وحاول ملاحقة السيارة ولكن ذلك كان دون جدوى.
بعد ساعات من اختطافها انتشر الخبر في القنوات المحلية والعالمية و أَطلَقت السُلطات المحلية بالمساعدة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي جهود بحث وإنقاذ واسعة النطاق والتي شملت كلابًا وطائرات ومئات من رجال الشرطة , ولكن لم يتم العثور على الخاطفين او أي دليل.

فمن كان الخاطف!

فيليب ڭاريدو : هو مجرم مدان بارتكاب العديد من جرائم الاعتداء الجنسي .في عام 1972 ، ألقي القبض على ڭاريدو بتهمة تخدير واغتصاب فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا ولكن للأسف ، تم إسقاط التهم بعد أن رفضت الضحية الإدلاء بشهادتها.

свернуть