دَخْتَنُوس بنت لقيط بن زُرارة الدارمِية (؟ - نَحو 30 ق هـ -
نَحو 594 م) شاعِرة جاهلية مُجيدة مُحسنة، من بني تميم
ولها شِعْرٌ كثير منه الهجو، والمديح، والرّثاء .
حضرت يوم شعب جبلة قبل مولد نبي الإسلام بتسع عشرة
أو بسبع عشرة سنة حيث كان القتال بين بني عبس
وبني عامر بن صعصعة وقومها بني تميم بقيادة أبيها
لقيط الذي كان يأخذها معه في كل غزوة ويرجع إلى رأيها .
عندما مات والدها ضربو جثته فبلغ ذلك دختنوس فقالت:
أَلا يا لَها الويلاتُ ويلة من هوى
بِضرب بني عبسٍ لقيطاً وقد قضى
لَقد عفّروا وَجهاً عليه مهابةٌ
وَما تحفلُ الصمّ الجنادلُ من ثوى
فَلَو أنّكم كُنتم غَداة لقيتمُ
لَقيطاً ضَربتم بِالأسنّة والقنا
عُذرتُم وَلكن كنتمُ مثل ظبيةٍ
أَضاءت لها القُنّاص مِن جانبِ الشرا
فَما ثأرهُ فيكم وَلكنّ ثأرهُ
شُريجٌ أَأردَته الأسنّة أَم هوى
فَإن تُعقبِ الأيّام من فارسٍ نكن
عَليكم حَريقاً لا يرام إذا سما
وَلَو قَتَلتنا غالبٌ كان قَتلها
عَلَينا منَ العارِ المجدّعِ للعلا
لَقَد صَبرت لِلموتِ كعبٌ وَحافَظت
بني كِلابٌ وَما أَنتم هناك لِمن رأى
فَما جَبنوا بالشعبِ إِذ صبرت لهم
رَبيعة يدعى كَعبها وَكِلابها
Ещё видео!