وجهت الدبلوماسية الجزائرية ضربة قوية في صميم النظام المغربي المدعوم من الكيان الصهيوني إعلاميا وماليا داخل أفريقيا والعالم العربي
أين حاول ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي ضرب اجتماع قمة دول الجوار الذي تم عقده بالجزائر رفقة سبع دول أفريقية وعربية
من أجل حل الأزمة الليبية وهو فعلا ما تمخض عنه جملة من القرارت السيادية بدأت السلطات الليبية بتنفيذها على أرض
وذلك من خلال عقده لاجتماع موازي مع مسؤولين ليبين حاول خلاله الإصطياد في المياه العكرة كالمعتاد
وتقليد ما تقوم به الجزائر من دور إيجابي في المنطقة وإبراز النظام المغربي على أنه يحاول هو كذلك بسط السلام في المطنقة والواقع يقول عكس ذلك
حيث اصدرت رئاسة الاتحاد الأفريقي بيانا أشاد فيه مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي بالجهود التي تبذلها الجزائر في حل الأزمة الليبية وإعادة الاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية والتأكيد على القرارات التي تمخذت عن الاجتماع الوزاري الذي عقد بالجزائر
وثمن مجلس السلم والأمن في بيانه له عقب الاجتماع الوزاري جهود الجزائر ، داعيا المجتمع الدولي لدعم مؤتمر المصالحة الوطنية الليبي والذي سينظمه الاتحاد الأفريقي بالتنسيق الكامل مع الدول المجاورة.
وكانت قد أعلنت قبل ذلك لجنة إعداد مسودة قانون الانتخابات البرلمانية في ليبيا، أنها غير معنية بالحوار الموازي الذي تجري مداولاته بالمغرب ولن تلتزم بنتائجه.
Ещё видео!