الشيخ أبو محمد المقدسي : عندما ندعو بدعوة التوحيد أولا ؛فإن هذا يعني البراءة من جميع الطواغيت ؛وليس التخيّر بين الطواغيت ؛وانتخاب بعضهم بتفضيل طاغوت ملمّع على آخر مقبح أو العكس؛فهذا يفعله الإسلامقراطيون والعلمانسلاميون ؛أما دعاة التوحيد فدعوة الرسل نصب أعينهم:( اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) قال تعالى: (اجتنبوا الطاغوت)؛ولم يقل:انتخبوا الطاغوت! فحذار أن تكون ممن بدلوا قولا غير الذي قيل لهم؛فتنتخب أي حاكم لا يحكم بشرع الله! ولو أفتاك من أفتاك
Ещё видео!