التازي: الحجر المغربي كنز معماري ننسى قيمته
كشف الدكتور التازي عن رؤيته الفريدة في مجال العمارة والتراث المغربي، حيث تحدث عن تجربته الشخصية في بناء منزل يجمع بين الأصالة والإبداع، مستلهماً من ثراء التراث المغربي العريق.
وأشار التازي إلى أن فكرة المشروع بدأت من حلم راوده، حيث قال: "كنت أحلم وعيناي مفتوحتان". وأضاف أن الحلم تحول إلى واقع ملموس عندما بدأ في تنفيذ مشروع بناء منزل يجمع بين عناصر مختلفة من التراث المغربي.
وتطرق في حديثه إلى أهمية الحجر في العمارة المغربية التقليدية، مشيراً إلى غنى المغرب بأنواع مختلفة من الحجارة، خاصة في مناطق دادس والأطلس. وقال: "نحن نملك في المغرب الحجر بلا حدود، ولماذا لا نبني المنازل بالحجر؟"
وأكد التازي على أهمية الحفاظ على التراث، حيث قام بجمع قطع أثرية تعود لملايين السنين، بما فيها حفريات وأدوات حجرية قديمة. وأوضح أن بعض القطع التي جمعها تعود إلى ما بين مليونين وخمسة ملايين سنة، مما يعكس عمق التاريخ المغربي.
وفي حديثه عن الصناعة التقليدية، أشاد التازي بحرفية الصناع المغاربة، مستشهداً بصناعة الفخار في عين نقبي وتمكروت، وأشار بشكل خاص إلى قصة أم عايشة، الحرفية التي تصنع الفخار بمواد محلية وتجذب اهتمام الزوار الأجانب.
وختم التازي حديثه بدعوة للحفاظ على الهوية المعمارية المغربية والاستفادة من الموروث الثقافي في البناء المعاصر، مؤكداً أن منزله الجديد سيكون متحفاً مفتوحاً يجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | [ Ссылка ]
Facebook | [ Ссылка ]
instagram: [ Ссылка ]
#بارطاجي_الحقيقة
