مجرد النظر بشهوة لغير الزوجة، حرام، فكيف بلمسها، ومداعبتها، وكيف إذا كانت من المحارم!
قال الشربيني: أما النظر بشهوة، فحرام قطعًا لكل منظور إليه من محرم، وغيره، غير زوجته، وأمته.
وقال ابن تيمية: كَمَا اتَّفَقُوا عَلَى تَحْرِيمِ النَّظَرِ إلَى الْأَجْنَبِيَّةِ، وَذَوَاتِ الْمَحَارِمِ بِشَهْوَةِ.
فيجب على من يجد في نفسه شهوة تجاه محارمه: أن يتقي الله، ويثوب إلى رشده، وأن يكبح جماح نفسه؛ حتى لا تهوي به إلى مهاوي الرذيلة، وتورده موارد الهلاك، وأن يقطع أسباب الفتنة، ويسد مداخل الشيطان، ويبتعد عن كل ما يثير الشهوة، وأن يحذر من الخلوة بمحارمه، والنظر إلى عورتها، ونحو ذلك
Ещё видео!