قررت المحكمة في جلسة سابقه تغريم الطبيب الشرعي لتعذره حضور الجلسة ، كما حضر المتهمون جلسة المحاكمة وتمسك دفاع المتهمة المحامي بالنقض محمد النحاس بالمرافعة وتم تأجيل الجلسة .
كشف أمر إحالة المتهمين وهم كلا من "فاطمة .ع" و" فاروق .ت" الى محكمة الجنايات اتهامهم بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الاصرار والترصد بان استدرجا عراقى الجنسية بعيدا عن اعين الناس من القاهرة الى القليوبية لقتله بسبب وجود علاقة عاطفية بين المجنى عليه والمتهمة الأولى.
تفاصيل أمر الإحالة عندما أسندت النيابة العامة للمتهمين قتل المجني عليه "عباس.م" محمد عمدا مع سبق الاصرار بان بيتا النيه وعقدا العزم علي ازهاق روحه لخلافات عاطفيه بينهم واعدا لهذا الغرض سلاحاابيض واستدرجاه بعيدا عن اعين الماره وما ان ظفرا به حتي انهال عليه طعنا بالسكين قاصدين ازهاق روحه فاحدثا به الاصابات المبينه بتقرير الصفه التشريحيه والتي اودت بحياته علي النحو المبين بالتحقيقات.
وارتبطت الجناية بالجنحة هي انه بذات المكان والزمان سرقا الهاتف المحمول المملوك للمجني عليه ، كما احرزا بدون مسوغ قانوني من الضروره الشخصيه او المهنيه سلاحا أبيض سكين.
وتضمنت أدلة الثبوت بالقضية حيث شهدت "زهرا.ف" بالتحقيقات بإنه تناهى إلى سمعها من رفيقتها بالمسكن المتهمه الاولى أبان عودتها لمسكنها عقب إرتكابها للواقعه بقيام المتهم الثانى بقتل المجنى عليه بإحدى المناطق النائيه وإخفائها لجثمانه سويا.
وكشفت شهادة رئيس مباحث قسم مصر الجديدة، مجرى التحريات بالقضية بأن تحرياته السريه توصلت لارتباط المتهمه الاولى عاطفيا بالمجنى عليه الا أنه ساءت العلاقه فيما بينهم فاتفقت مع زميلها المتهم الثانى على التخلص منه بالقتل فاعدا ثلاث مخططات للتخلص منه فخاب أثر الاولين حتى بلغا المتهمان بأن استدراجا المجنى عليه بمنطقه العبور – القليوبية ما أن ظفروا به حتى انهال عليه طعنا بسلاح أبيض قاصدين إزهاق روحه فاحدثا به الاصابات المبينه بتقرير الصفه التشريحيه التى أدت لوفاته المنية.
وشملت ملاحظات النيابة العامة بالقضية اقرار المتهمين بارتكاب الواقعه على النحو الوارد بشهاده مجرى التحريات بالقضية ، كما ثبت بتقرير الطب الشرعى أنه بإجراء الكشف الظاهرى والصفه التشريحيه لجثه المتوفى ان الاصابات الموصوفه والمشاهدة بيمين العنق ويمين الصدر هى اصابات طعنيه حيويه حديثه حدثت من االطعن بجسم أو أجسام صلبه ذت حافه حاده وطرف مدبب ايا كان نوعها كالسكين والمطوه او ما فى حكمها وهى جائزه الحدوث.
وثبت بتسجيلات كاميرات المراقبه المتواجده بمحيط الواقعه تواجد المتهمان والمجنى عليه واستدراجهما اياه إلى حيث لقى مصرعه، وطلب المستشار محمد النحاس المحامى بالنقض دفاع المتهمة من هيئة المحكمة مناقشه الشاهده الاولى "زهراء.ف" صديقه المتهمه الاولي وهي من قامت بالابلاغ عن الواقعه كما جاء علي لسانها بتحقيقات النيابه العامة.
كشفت طالبة كلية الطب، المتهمة بقتل حبيبها ذبحًا بمصر الجديدة، تفاصيل جريمتها المروعة لرجال المباحث عقب ضبطها.
وقالت المتهمة، وفق ما نشرت وسائل إعلام محلية مصرية، إنها كانت مرتبطة بعلاقة عاطفية بالمجني عليه منذ فترة، وكان أصدقاؤهما يعلمون بها، وبعدما تطورت العلاقة بينهما رفض طلبها بالزواج منه.
وأضافت المتهمة في اعترافاتها لرجال المباحث أنها استغلت وجود خلافات مالية بين القتيل وزميل لها عمره 20 سنة، طالب بنفس الفرقة وصديق مشترك بينهما، حيث كان المجني عليه اقترض مبلغاً مالياً منه وأقنعته باسترداده منه، واتفقت مع المتهم الثاني على استدراج الضحية، وعندما حضر أجهزا عليه بسكين في رقبته.
وكانت تحريات رجال الأمن قد كشفت أن الطالب في الفرقة الأولى بكلية طب بإحدى الجامعات الحكومية وكان يرتبط بعلاقة عاطفية بفتاة في الفرقة الأولى أيضا بكلية الطب وتركها في الآونة الأخيرة.
وبعد تضييق رجال الأمن الخناق على الطالبة اعترفت بقيامها باستدراجه بواسطة صديق مشترك بينهما، وذبحه بسكين، وأرشدت عن الجثة والسلاح المستخدم في الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وأضافت التحريات أن المتهمة الأولى والمتهم الثاني والمجني عليه يحملون جنسية إحدى الدول العربية.
Ещё видео!