ملتقى تضامني في مقر منظمة العفو الدولية بالرباط مع أسرة معتقل الرأي ناصر الزفزافي (الجمعة 17 فبراير 2023):
أكثر من 100 ألف من الناس العاديين والنشطاء في العالم يطالبون بالحرية لناصر الزفزافي ورفاقه.
في جو مؤثر اختلطت فيه الدموع بمشاعر الأمل والإصرار على مواصلة التحركات النضالية من أجل الحرية لناصر الزفزافي ورفاقه وكل معتقلي الرأي ، تم تسليم آلاف الرسائل التضامنية مع ناصر الآتية من مختلف بقاع العالم إلى أمه الصامدة زليخة وأبيه أحمد الماسك بشعلة شباب حراك الريف ، بحضور عدد من الفعاليات الحقوقية والإعلامية والنشطاء الشباب.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد أقل من شهرين من إطلاق حملة
أمنيستي "لنكتب من أجل الحقوق"
شارك أكثر من 100 ألف مواطنة ومواطن في العالم في كتابة مناشدات إلى السلطات في المغرب يطالبون فيها بإطلاق سراح الناشط الحقوقي ناصر الزفزافي ورفاقه من شباب حراك الريف.
بالإضافة إلى آلاف من الرسائل الأخرى كتبها أطفال وشباب ونساء ورجال إلى ناصر الزفزافي للتعبير عن دعمهم وتضامنهم .
ومن المنتظر أن تتوسع هذه الحملة
ويتزايد عدد المنخرطين فيها وطنيا ودوليا .
خلفية
———-
قبل 21 عامًا، وُلدت فكرة "مارتون كتابة
الرسائل". كبرت الفكرة وانتشرت في كل بقاع العالم للإعلان عن التضامن مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي
كل عام، بدأ الكثير من الناس في بلدان شتى من أنحاء العالم في كتابة الرسائل يطالبون فيها من أصحاب القرار ملوك ورؤساء لفتح السجون أمام معتقلي الرأي وحماية الحقوق والحريات.
واليوم، أصبحت حملة "مارتون الرسائل" التي تتخذ شعارا لها “لِنكتب من أجل الحقوق” أكبر فعالية لحقوق الإنسان في العالم ،ففي العام 2021 وحده مثلا، تمت المبادرة بأكثر من 4.5 مليون تحرك – بما في ذلك الرسائل، ورسائل البريد الإلكتروني، والتغريدات، والتوقيعات على العرائض – في أكثر من 100بلد وإقليم.
ويستند النمو المذهل للفعالية وجاذبيتها الدائمة إلى فكرة بسيطة، ولكنها قوية ومحورية بالنسبة لمنظمة العفو الدولية منذ تأسيسها في عام 1961: عندما يجتمع عدد كافٍ من الناس للتصدي للظلم، باستخدام قوة تأثير الكلمات فقط، فإن السلطات تستجيب، ويحدث التغيير.
والفرع المغربي لأمنيستي بدوره، يشارك كل سنة في هذه الحملة بشكل قوي، حيث تعد محطة مارثون الكتابة من أهم الأنشطة السنوية لديه، ويسهم في الحملة بشكل مؤثر ومبدع كل سنة، بمساهمة فعلية ورائدة لشباب المنظمة وعضويتها وأنصارها.
هذه السنة، ضمت حملة " لنكتب من أجل الحقوق" حالة من المغرب، وهي حالة معتقل الرأي " ناصر الزفزافي" زعيم حراك الريف الذي كان قد حكم عليه ب 20 سنة سجنا نافذة لمطالبته بالتغيير والتنمية والعدالة الاجتماعية في منطقة الريف.
استجاب النشطاء من مختلف أنحاء العالم ومعهم مواطنات ومواطنون في المغرب، لحالة" ناصر الزفزافي، وتضامنوا معه وذلك ببعث رسائل تضامنية معه، وتوقيع مناشدات يطالبون فيها السلطات بالإفراج عنه ورفاقه من شباب حراك الريف ،فورا دون قيد أو شرط وإلغاء الإدانة الصادرة بحقه.
Ещё видео!