حصري الرئيس تبون يؤدب الحكومة الفرنسية وزير الداخلية الفرنسي الجديد روتايو يتراجع عن تصريحاته إلغاء إتفاقية 1968
تراجع وزير الداخلية الفرنسي الجديد عن تصريحاته الخطيرة اتجاه الجزائر والجالية الجزائرية بفرنسا
بخصوص اتفاقية الهجرة الموقعة بين الطرفين سنة 1968 بعدما تدارك خطأه الجسيم عندما أكد بأن تصريحاته هي موقفه الشخصي
في إشارة بأن لا يعبر عن راي الحكومة الفرنسية وليس من اختصاصه كوزير للداخلية بل هي من اختصاص وزارة الخارجية الفرنسية
تعمد وزير الداخلية الفرنسي الجديد استفزاز الجزائر والجزائريين بهذه التصريحات التي تعبر عن لسان حال اليمين المتطرف
أين تتعرض الجزائر والجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا لأبشع أنواع الإضطهاد السياسي بسبب استمرار مطالب السياسيين المتطرفين بفرنسا مراجعة أو إلغاء اتفاقية الهجرة مع الجزائر
وأظهر وزير الداخلية الفرنسي الجديد، برونو روتايو، عزماً على إحداث مراجعة عميقة لـ«اتفاقية 1968» مع الجزائر،
التي تضبط قضايا الهجرة والعمل وتنقُّل الجزائريين في فرنسا.
وللمرة الثانية منذ توليه وزارة الداخلية ، خلفاً لجيرالد دارمانان،
صرَّح روتايو أنه يدعم خطاباً يردده اليمين المتطرف،
يتعلق بـ«إعادة النظر» في «اتفاق الهجرة» مع الجزائر بذريعة أنه «مفيد جداً للجزائر، وضار جداً لفرنسا».
وبتعبير أكثر وضوحاً، يرى أصحاب هذا الطرح أن الاتفاق يعوق خطط الحكومة الفرنسية للحدِّ من الهجرة النظامية والسّرّيّة.
بدورها الجزائر ردت بقوة على تحركات اليمين المتطرف أين أكدت بأن اتفاقية 1968 أقل شيء يمكن أن تقدمه فرنسا للجزائريين
مشيرة في ذات السياق وفق مصادر مطلعة بأن الاتفاقية المبرمة بين الجزائر وفرنسا هي فوق القوانين الفرنسية
قبل أن ترفع اصوات عديدة في الجزائر مطالبها إلى الرئيس تبون بضرورة حمياة الجزائريين من اضطهاد اليمين المتطرف لهم
Ещё видео!