خدامه بتحب راجل محترم لكن مابيكفيهاش فتجيب صاحبها تعمل كدا قدامه
قصتنا بطلها (ماثيو فابر) راجل عجوز دخل شركة طيران عشان يحجز تذكرة سفر لباريس. لكن ملاقاش حجز في اليوم ده فهيضطر يأجل سفره لتاني يوم .
بيرجع ماثيو لبيته أو قصره الفارِه وبيبلغه (مارتن) رئيس الخدم إن (كونشيتا) سابت البيت.
بيدخل ماثيو غرفتها ويبدأ هو ومارتن يفتشوا فيها، مارتن بيلاقي مخدة عليها بقع دم لكن ماثيو بيقوله إنها بقع من نزيف الأنف. وبعدين بيلاقي جزمتها وبعض الملابس الداخلية ومعنى كدة إنها هربت حافية وخايفة!
وماثيو بيطلب من مارتن يحرق كل الحاجات دي.
تاني يوم بيروح مارتن عشان يوصّل ماثيو لمحطة القطر بالعربية، لكن بيتفاجئوا بإن العربية اللي قدامهم في الطريق بتنفجر لكن مارتن بيعلق على الموضوع بكل برود، وبيكملوا طريقهم.
مارتن بيوصل ماثيو لحد القطر، وفي القطر بتركب جنب ماثيو أم شابة وبنتها وكمان راجل عجوز اسمه (فينسينت دي أولارجيه) .
ماثيو وفينست بيتعرفوا على بعض من أسمائهم وبيطلع بينهم شخص مشترك يبقى ابن عم ماثيو وصديق فينسنت في نفس الوقت ( إدوارد فوكاد).
آخر واحد بيركب معاهم في كابينة القطر شخص من قصار القامة اسمه (بيريل).
وأول ما القطر بيبدأ يتحرك بتقرب شابة جميلة حاطة على راسها ضمادة مأثرتش على جمال عنيها السود. وأول ما بيشوفها ماثيو من شباك القطر بينادي على موظف في القطر و يطلب منه حاجة بسرعة.
بتيجي السود عيونه يا ولا تركب القطر يقوم ماثيو دالق عليها جردل مية. وعلابال ما البنت تفوق مِ الصدمة بيكون فعلا القطر اتحرك بسرعة..لكن بتقدر برضه تنط في عربية تانية من عربيات القطر قبل ما يطلع مِ المحطة!
الركاب في الكابينة اللي راكب فيها ماثيو بيتعجبوا من تصرفاته وبالذات بيريل أصله أستاذ في علم النفس والتصرفات الغريبة دي منطقته.
ويبدأ ماثيو يحكيلهم عن علاقته بالسود عيونه ..البنت الجميلة أُم ضمادة على جبينها…
كان ماثيو في المحكمة بيزور ابن عمه إدوارد وماثيو عزمه على الغذا في بيته. ولما دخل ماثيو القصر بتاعه قابل كونشيتا ( البنت الجميلة اللي لسة داق عليها جردل المية) وعرف إنها لسة متعيّنة خدامه في بيته.
لاحظ ماثيو من أول لحظة إن كونشيتا ملبوخة ومش عارفة تشتغل كويس. لكن ماثيوا كمان لاحظ جمالها الفتان وعنيها السود وإيديها الناعمين وطبعا عجبته!
بالليل طلب ماثيو من كونشيتا إنها تطلع أوضته عشان يعرف عنها أكتر. وكونشيتا بتحكي لماثيو إنها كانت عايشة في باريس وإنها كانت بتشتغل رقاصة…
راح ماثيو اتهور وباسها .. راحت كونشيتا خارجة مِ الأوضة .. وتاني يوم، كونشيتا سابت القصر وماحدش عرفلها طريق..
ماهتمش ماثيو بالموضوع، وفي مرة كان بيتمشى بعد الظهر في أحد الحدائق وثبِّته تلات شبان بالسكاكين والمطاوي، وطلبوا منه فلوس.
طبعاً ماثيو إداهم محفظته كلها..لكن اتفاجئ إنهم طلبوا مبلغ معين وصغير جدا .. طلبوا 800 فرنك بس!
بعد عملية السرقة الغريبة دي راح ماثيو يهدي أعصابه في ويشرب فنجان قهوة في كافيتريا في الهواء الطلق.
وهناك اتفاجئ بكونشيتا بتقرب من المكان ومعاها اللصوص الثلاثة اللي سرقوه من شوية.
بتقرب كونشيتا وتتكلم معاه .. وبيعرف منها إن الفلوس اللي سرقوها دي محتاجينها عشان تسافر تشوف مامتها..فبيصر ماثيو إنها تاخد الفلوس وبيسألها عن المكان اللي عايشة فيه.
في آخر اللقاء كونشيتا وقعت منديلها على الأرض وماثيو أخده وشمُّه .. واحتفظ بيه ...
قرر ماثيو يزور كونشيتا في بيتها ، وهناك اتعرف على مامت كونشيتا اللي رحبت بيه وشكرته بشده عشان عرفت من كونشيتا إنه هو اللي إداها فلوس ترجع بيها لباريس.
راح ماثيو مديها فلوس تاني بطريقة مهذبة ولطيفة عشان يساعدها. الست بتستأذن من ماثيو لإنها لازم تمشي دلوقتي وبتمشي وتسيبه مع كونشيتا لوحدهم.
وبتستمركونشيتا في حركاتها المغرية اللي جننت بيها ماثيو اللي طبعا طب قدام العيون السود وماحدِّش سمَّى عليه.
لدرجة إنه كان بيسافرلها باريس كل يوم تقريبًا.
وفي مرة بيشوفها وهي بترقص على الفلامنكو وطبعا إعجابه بيها وانجذابه ليها زاد لدرجة أنه ماخدش باله من إن عازف الجيتار اللي كان بيعزفلها وهي بترقص موجود في الأوضة أصلاً.
. كان عازف الجيتار ده صاحب كونشيتا وهو نفس الولد اللي ثبته بالسكين.
بعد ما مشي صاحبها.. كونشيتا قعدت مع ماثيو لوحدهم واستمرت كونشيتا في حركاتها مع ماثيو وفجأة بتدخل أمها.
بتبدأ الأم تتكلم معاهم عن الصح والغلط والحرام والحلال وقد إيه هي بتخاف على بنتها من مخاطر العالم الخارجي وبتحاول تحميها.
بتدخل الأم جوة فبيسأل ماثيو كونشيتاعن السبب اللي مخلِّي مامتها مش مبحبحاها معاها!
فبتقوله كونشيتا إنها لسة بنت بنوت..
بعد كدة بيبعت ماثيو مارتن لمامت كونشيتا عشان يجيبها القصر بتاعه، وهناك بيطلب ماثيو منها إيد بنتها البكر الرشيد. وبيديها ظرف فيه حبة فلوس حلويين وبيأكدلها إنه لما هيتجوز كونشيتا هيتولى رعايتها بالكامل.
وبيطلب منها تفاتح كونشيتا في الموضوع وتجيبها وتيجي بعد يومين .. بتروَّح الست مبسوطة طبعاً.
بيجي يوم المعاد اللي متفقين عليه وبيخبّط باب القصر بتاع ماثيو لكن اللي جت ماكانتش كونشيتا ومامتها.. كانت صاحبة كونشيتا جايباله جواب من كونشيتا.
بتقوله فيه إنها حست بالإهانه لما لاقيته بيحاول يشتريها بالفلوس من مامتها، وإنه مش هيشوف وشها تاني أبداَ.
بيغضب ماثيو وبيقطّع الجواب.
بيروحلهم ماثيو باريس، وبيتفاجئ لما بيكتشف ان كونشيتا ومامتها مشيو من هناك ومحدش يعرف عنهم حاجة ..
بيفضل ماثيو لمدة شهرين في حالة يأس .. لحد ما في يوم بيكون قاعد مع ابن عمه إدوارد في كافيتريا ويحكيله عن حبيبته اللي هجرته ..
فبينصحه إدوارد إنه يحاول يتعرف على وحدة تانية عشان ينسى كونشيتا..
لكن ماثيو بيقوله إنه مايقدرش يحب واحدة تانية وهو غرقان لشوشته في حب كونشيتا.
Ещё видео!