اكتفى مجلس مدينة القصير بالكشف عن المخطط التنظيمي الجديد للمدينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحدد شهرا واحدا لمن يريد الاعتراض عليه طالبا من المعترضين زيارة المجلس في القصير شخصيا
الاعلان هذا اتى عبر صفحة المجلس على موقع فيس بوك مرفقا بخريطة توضيحية وهو ما اثار الرعب بين اهالي المدينة الفارين إلى عرسال والبقاع اللبناني
تعليقات أهالي القصير تراوحت بين الصدمة ومحاولة معرفة ما الذي يعنيه تحديد سقف زمني للاعتراض .. اضافة إلى تعليقات محزنة تترجى مجلس المدينة عدم الاستيلاء على منازلهم ..
مخاوف تأتي استنادا إلى القانون الذي اصدره الاسد والمعروف بالقانون رقم عشرة والذي يجيز استيلاء الدولة على منازل الغائبين بذريعة اعادة الاعمار
خطوة تاخذ منحا طائفيا فمدينة القصير بريف حمص التي استولت عليها ميليشيات حزب الله ثلثا أهلها من السنة بينما الثلث المتبقي من المسيحيين اضافة إلى بعض العائلات الشيعية وهنا تكمن المشكلة .. فالثلث الاخير عاد إلى القصير بعد استيلاء النظام وحزب الله عليها مباشرة .. بعكس معظم سكانها السنة الذين يخشون تعرضهم للملاحقة الأمنية .. وهو ما دفع البعض لاتهام النظام بمحاولة فرض تغيير ديمغرافي
Ещё видео!