بمقر المنطقة الإقليمية للأمن الوطني ببنسليمان،احتفلت أسرة الأمن الوطني يوم 16 ماي 2018 بالذكرى 62 لتأسيس المديرية العامة للامن الوطني،هذه الذكرى التي تشكل مناسبة للاحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت يقظتها ومهنيتها العالية، ولاستحضار الدور المهم لرجال الأمن الوطني في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.
إحتفال حضي بحضور وازن ومهم ترأسه السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم بنسليمان الذي وجد في استقباله السيد والي الامن رئيس المنطقة الأمنية ،ورؤساء المصالح التابعة للمنطقة الامنية ،ونساء ورجال الشرطة العاملين بالمنطقة الامنية بمختلف رتبهم،وبحضور المسؤولين على الشأن المحلى في القطاع العسكري والمدني ،بالإضافة إلى فعاليات جمعوية من عالم الرياضة والثقافة والفن.
وبعد تحية العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني أعطيت الإنطلاقة لهذا الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، لتعطى الكلمة بعد ذلك للسيد والي الامن رئيس المنطقة الأمنية الذي عبر مدى فرحة أسرة الأمن الوطني بهذا اليوم الاغر الذي يخلد للذكرى ال 62 لتأسيس المديرية العامة للامن الوطني،هذه المؤسسة التي تأسست في اليوم نفسه سنة 1956، والتي تحظى باحترام وتقدير كل المغاربة، فضلا عن الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبيرة، وحفظ النظام، وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وما تتمتع به من مهنية كبيرة وحس عال في الالتزام والتضحية في سبيل الثوابت والقيم المقدسة للدولة المغربية،وتطور وسرعة كبيرة في ميدان الأمن وتفكيك شبكات الإرهاب والإجرام،وتدخلاتها الاستباقية التي برهنت على أنها رائدة ومتميزة من خلال الأرقام الكبيرة المسجلة للتدخلات الناجحة لعناصر الأمن الوطني في مجال مكافحة الجريمة،والخدمات الكبيرة التي تقدمها الإدارة للمواطنين في الحصول على جميع أنواع الوثائق.
الحفل كان مناسبة أيضا لتكريم الشرطي المرحوم المسمى قيد حياته خليل مدرك الذي وافتهم المنية ،في شخص زوجته وأبناءه في التفاتة كريمة من أسرة الأمن الوطني ببنسليمان كعربون إعتراف بمجهودات المرحوم وكفاءته العالية،واختتم الحفل بحفل شاي على شرف كل الحاضرين.
Ещё видео!