[ Ссылка ]
أكّد المدير التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، الدكتور عبدالله أحمد المندوس، أن «المركز ينتقي أفضل الموارد البشرية من العلماء والخبراء المختصين على المستوى الوطني والمحلي والعالمي، كما يقوم بتدريب وتأهيل المواطنين في هذا المجال، ليقدم المعلومات والدراسات العلمية الموثوقة بها، ليحمي مقدرات الوطن، ويسهم في نموه بما يخدم المجتمع من مواطنين ومقيمين».
وقال لوفد من «الإمارات اليوم» برئاسة الزميل سامي الريامي، رئيس التحرير، إن «المركز يضم أحدث التقنيات في بنيته التحتية ووسائل الرصد بمختلف أنواعها السطحي والبحري، وكذلك رصد طبقات الجو العليا، ويجري أبحاث متقدمة لدراسة الغلاف الجوي في المنطقة وعلى مستوى العالم، وذلك بإجراء العديد من المشروعات الخاصة بتحسين الطقس، مثل عمليات الاستمطار ومعالجة الاحتباس الحراري وغيرهما، وقام المركز برصد الجوائز لأفضل دراسات في هذه المجالات، حتى يشجع الباحثين على إعطاء أفضل ما لديهم في هذا المجال».
واضاف أن «المركز يتابع ويطبق التطورات الفنية والتنظيمية التي تصدر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجويـة، والمنظمة الدولية للطيران المدني، والمنظمات الدولية ذات الصلة، إضافة إلى مشاركة الإدارة في اللجان الفنية المتعلقة بالأرصاد الجوية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتتولى الإدارة التخطيط والتنفيذ لعمليات استمطار السحب، وهذه العملية تهدف إلى زيادة الموارد المائية بالدولة التي تؤدي إلى (زيادة كميات الأمطار، وزيادة مخزون المياه الجوفية، وزيادة الرقعة الزراعية، والحفاظ على المحاصيل من التعرّض للجفاف».
وأوضح المندوس أن «عمليات الاستمطار التي يجريها المركز لا تغير من ديناميكية السحب، ولكن تتولى تحفيزها فقط»، مشيراً إلى أنها ساعدت على زيادة كمية المياه الناتجة عن الأمطار بشكل ملحوظ.
وتابع أن «الغرض من عملية الاستمطار تحسين مستوى الامطار، خصوصاً أن الدولة مناخها جاف ويقل فيه معدل الأمطار السنوي عن 100 ملم، مع معدل تبخر عال للمياه السطحية، ومعدلات ضئيلة لتجدد المياه الجوفية، أقل بكثير من معدلات الاستهلاك السنوي»، مشيراً إلى أنه «في سبيل انجاح هذا البرنامج استثمر المركز في إنشاء بنية تحتية للاستمطار، تشمل شبكة تضم 70 محطة رصد جوي موزّعة استراتيجياً على كل أنحاء الإمارات، إضافة إلى شبكة رادارات جوية واسعة، وست طائرات حديثة لعمليات استمطار الغيوم».
Ещё видео!